استمتعو 🤍
.
.
.
.
.
.
.
."كتفي ثابت لاجلك عندما يميل كل شئ "
........
الثالث من يناير
لقد بدأت امتحاناتها منذ ستة أيام تشعر وكأنها بدوامه تباً للامتحانات حقا كان امتحان الدراما جيد جداً وخرجت منه فرحه ولكن الترجمة القانونية كان سيئ بكل المقاييس هي لأن محبطة وجداً لا تستطيع الدراسة للاختبار الثاني الذي بعد يومين
وهي لأن تصرخ بصوت مكتوم في الوسادة تحاول أن تنسي ما حدث وتركز علي القواعد التي سوف يكون لاختبار الثالث عليها الساعة الرابعة عصراً وهي منذ ساعتين تحاول الدراسة نهضت من على المكتب لتصنع لها كوب قهوة لقد أحضر جونغكوك لها مكنه قهوة بجانبها كي لا تنهض كثيرا من علي مكتبها بذكره علي خاطرها أصابها دفئ محبب لقلبها
لقد مر أسبوعين على مواعدتهما وهي لأن أكبر من متيمه به إن كان هناك أحد وقع بالحب فا أجل هي كل يوم يأتي يصطحبها للمكتبه ويوصلها للجامعة ويأتي ليرجعها ثانياً وإن كان منشغل يرسل لها سياره بسائق لتقلها للبيت أي لا يتركها وحدها حتي وإن لم يكن بجانبها عندما خرجت من اختبار الترجمه تبكي كان هو أول من ركضت بحضنه وأول من حاوطها يهدأها وبقي معها طيله ذالك اليوم يحاول إخراجها من مزاجها المتعكر ويحفزها علي دراسه الماده التي بعدها هي حقا محظوظه به يهتم بماذا تأكل وماذا تفعل وكل شيء
أعدت القهوه بنفسها بدلاً من تلك المكنه لأنها تريد التحرك قليلاً في البيت سمعت هاتفها يرن صعدت تركض ظنن منها أنه جونغكوك أو كما تسميه ارنوبي كوك عندما سمع هذا اللقب صفن وجهه قليلاً وهو يقول ماذاا جنرال الجميع يقف له علي سن ورمح وهي هنا تناديه ارنوبي ضحكت عندما تزكرت ردة فعله اللطيفه بالنسبه لها ولكن بسمتها اختفت عندما رأت اسم المتصل كان والدها وكل ماجال بخاطرها ماذا هناك هي لا تعرف عنهم شي منذ اليوم التي ذهبت به هناك حتي لم تعرف إن كان أخيها رجع أم لا لهذا أجابت بهدوء وقالت:
"مرحبا حضره الطبيب مين هل أستطيع مساعدتك بشئ"
أتاها صوته كانت نبرته هادئه ولكنه يحاول التحدث معها بهدوء حتي يحاول تصليح ما افسده معها وقال:
"سو- مين هل لديكي شئ اليوم أعني هل أنتِ متفرغه"
عقدت حاجبيها بستغراب ، وابتسمت بسخريه هل يسئل عنها لأن وهي كانت تنهار منذ ثلاثه أيام هو حتي لا هو ولا امها سئلو عنها وعن اختبارتها لهذا قالت ببرود:
"أجل لدي دراسه اختباري التالي بعد يومين واحتاج أن أدرس"
"اوه منذ متي وأنتِ بدأتي اختبارات"
"ومنذ متي أنت تعرف شئ عني سيد مين"
تنهد الطرف لاخر بيأس تباً لقد فاته هذا هو يحاول إصلاح لامر لكن الواضح لا شئ يصلح ولكن قال:
أنت تقرأ
My reader
Romanceلم اكن أنويكِ حُباً فلقد وقعت فيكِ سهواً فكيف اعدل الميزان وانتِ ملئتِ الكفتين عشقاً... لستي بقربي لكنكِ في أعماق قلبي