استمتعو 🤍
.
.
.
"الذي اختار الصمت... سبق وان قال كل شئ"
.
.
............... ................... ...................
عندما تظن أن العالم كله ضدك يظهر لك ذلك الشخص من العدم الذي يقوم بقلب كل الموازين التي كانت ضدك فتصير في صفك... يقوم ببعثرة كل شيء داخلك...
تجلس في الصالون بينما تحتسي من كوب القهوه خاصتها وتعبث بالحاسوب الذي تضعه علي قدمها تقوم بتفقد بعض الموديلات لأماكن معينه في بيت جونغكوك أو كما يقول هو، أن البيت صار بيتها... فلقد قال إنه سيتم تغير أثاث البيت كله ولكنها لا تري أن هناك داعياً لتغير أثاث البيت الذي كان جديداً في لاصل فا شخص مثل جونغكوك لا يبقي بالبيت ساعتين متتاليتين... لهذا سوف تغير بعض الاشياء التي اختارت هي وجونغكوك تغييرها... كاغرفه النوم وأيضا الصالون وسوف تضيف أشياء في المطبخ... رفعت عيونها عن الحاسوب... تراقب من يسير ذهابًا وإيابًا أمامها كمن فقد عقله... هو هكذا منذ ربع ساعه تقريباً... نظرت للساعه في الحاسوب لتجدها الحاديه عشر صباحًا... والدها ذهب للعمل وأمها ذهبت لتشتري بعض الاشياء... اغلقت الحاسوب وقالت بضيق لاخيها:
"اخبرني ما تريد قوله ولا تبقي كمن فقد السيطره علي عقله سوبين"
توقف لاخر عن السير ونظر لها... ثم أخذ انفاسه بعمق واقترب يجلس بجانها سيقول لها... لن يظل متردد لهذا قال:
"انا معجب بسانا... هكذا دون تجميل أو طرق ملفتة"
رمشت عده مرات تستوعب ما قاله اخيها... هل أعترف لأن... الا يعرف ما كانت تخطط له هي وتيا... ثوان حلت عليهما من الصمت... قطعته هي بضربه علي رأسه بقوه وقالت تستفزه:
"أين كنت منذ ثلاثه أيام ايها الحقير... إنها تواعد الآن"
وضع يده علي رأسه يتحسس مكان الضربة... ولكنه نسي الم رأسه وركز مع آخر كلامات اخته هل واللعنه قالت تواعد فقال بدهشة:
"كيف هذا ومتي... واي مواعده تعنين"
"سانا تواعد وسوف تخرج اليوم في موعد لقد تأخرت أخي"
فتح عيونه بغير تصديق متي حدث هذا... هو يراقب كل ماتفعله هذا من المستحيل نظر لاخته ثانيًا وقال:
"ماذا... هل أنتِ جادة."
حاولت كتم ضحكاتها من الخروج ولكن تعابير وجه أخيها المصدومة جعلتها ترأف بحاله وتقول:
"لا أنا أمزح"
نظر لها ببعض العتاب لقد توقف قلبه عن النبض لثواني... سعيد أنه مزاح فقال:
"أول مرة أعرف أن مزاحكي ثقيل"
عبست بخفه... وضمت يديها لصدرها... يبدو أن خططها هي وتيا ضربت عُرض الحائط الآن سوف تضطر لوضع خطة أخرى بما أن سوبين بدأ فقالت:
أنت تقرأ
My reader
Romanceلم اكن أنويكِ حُباً فلقد وقعت فيكِ سهواً فكيف اعدل الميزان وانتِ ملئتِ الكفتين عشقاً... لستي بقربي لكنكِ في أعماق قلبي
