استمتعو 🤍
.
."فما العقيد إلا انت... وما انا إلا جندي أعلن الولاء لكل شئ بك"
.
.......... ............... ................ ............
تسير في الحديقة الاماميه لبيت والديها لقد وصلت للتو وودعت جونغكوك ... لأنه تمت مقاطعة جوهما الرومانسي بسبب مكالمة مهمة كالعادة... دومًا تحاول عدم الانزعاج ولكن هذا صار شيئًا مزعج كلما كانت هناك لحظة جميلة تتم مقاطعتها بهاتف مزعج ،فل يذكرها أحد أن تُخفي هاتفه عندما يكونان سويًا... أخذت نفسًا و تحسست ذلك الخاتم الذي بيدها لتبتسم بإتساع لا تصدق... نظرت أمامها تتابع سيرها تصل لباب البيت... دخلت وأغلقت الباب خلفها ثانيًا... ثم نظرت فوجدت والدتها تخرج من المطبخ بخطي سريعة وتقف أمامها وكانت تبتسم وتقول:
"يبدو أن الوقت في المكتبة كان جيد"
بادلتها سو- مين الابتسام بخفه وأومأت لها برأسها يبدو أن سوبين أخبرها فقالت:
"أجل، متى عدتي أنتِ والسيد مين، واين كنتما"
كانت عيون تان- هي متمركزة علي الخاتم في يد ابنتها مما جعل قلبها يدق بسرعة... تريد الصراخ بسعادة ولكن عليها أن تحافظ علي هدوئها لن تصرخ لان تحمحمت ثم قالت:
"كنا في مكان مهم وعدنا الآن ..."
"ولما تأخرتما كل هذا"
كانت تان- هي سوف تجيب علي ابنتها ولكن قاطعها نزول زوجها من على الدرج وهو ينظر لهما بابتسامة هادئة وقفا أمامهما وقال بهدوء ورزانة:
"أهلا صغيرتي... كيف كان يومك بعيداً عن الإختبار الذي تم تسريبه أخبرني خالك كيم أنه تم القبض على البروفيسور"
مالت برأسها قليلًا لقد علم الأمر... وهي واثقة أنه اتصل عليها ولكن للمرة الألف هي لا تعلم أين حقيبتها فقالت:
"بخير سيد مين شكرا لك"
"غيري ثيابك وتعالي أريدك بالمكتب هناك موضوع مهم"
نظرت له باهتمام... أي موضوع مهم، فقالت:
"هل حدث شيء"
عقد يديه خلف ظهره والتفت يذهب ثم قال وهو يسير:
"حاولي أن لاتتاخري أن كنتي تريدين معرفة ما هو الأمر"
نظرت لظهره وراقبته وهو يفتح باب مكتبه ويدلف إليه فنظرت إلى والدتها ولكنها أيضا ابتسمت وذهبت للمطبخ... ما بالهم ماذا حدث...
! ! ! ! ! ! ! ! !
دلفت للمكتب بعدما سمح لها والدها بالدخول... جلست بجانبه علي الأريكة التي كانت بالغرفة ونظرت للطاولة أمامها فوجدت بعضًا مِن الأوراق وعلبه لونها أسود مستطيله الشكل أعادت أنظارها لوالدها ثم قالت:
أنت تقرأ
My reader
Romanceلم اكن أنويكِ حُباً فلقد وقعت فيكِ سهواً فكيف اعدل الميزان وانتِ ملئتِ الكفتين عشقاً... لستي بقربي لكنكِ في أعماق قلبي