استمتعو 🤍
.
.
.
"المقاومة تليق بك أكثر من الانهزام ".
.اخذت الطبق وصعدت لغرفه والدتها طرقت الباب لتسمع صوت والدتها تحثها علي الدخول فتحت الباب ودخل بهدوء وجدت والدتها تجلس علي السرير إقتربت سو- مين من السرير ووضعت ما بيدها علي الطاولة بجانب السرير وأمسكت الدواء ومدته لوالدتها التي بدورها أخذته منها وأخذت كوب الماء.....أنهت أخذ الدواء لتقول سو- مين بهدوء:
"لقد اعددت لكِ مشروب للبرد سيفيدك لاحظت انكي مصابه برشح وتسعلين كثيراً هذا المشروب مفيد وأيضاً بعض البرتقال تناوليه سوف يفِ بالغرض"
ابتسمت تان- هي بسعاده ووضعت يدها علي خد ابنتها وقالت:
"شكراً يا صغيرتي.... سو- مين رجاء أنا أريد اسمع منك كلمه أمي بدل السيدة مين بت أكره هذه الجملة"
نظرت لها سو- مين بهدوء وقالت:
"سوف اناديكي سيده تان- هي إذا"
"سو- مين توقفي ما الكثير بقول كلمه أمي"
"يكفيكي سوبين يقولها لكِ"
تنهد تان- هي وقالت بخفوت:
"ولكني أريدها منك أنتِ"
نهضت سو- مين من مكانها بعدما وضعت الدواء علي الطاولة وقالت:
"لأشياء التي تأتي متأخرة تقل قيمتها سيده تان- هي"
أنهت كلامها و التفتت تخرج من الغرفة بهدوء وأغلقت الباب خلفها لتدخل غرفتها بسرعة وتغلق الباب نظرت بعيونها البُنّيِة إلى أرجاء الغرفة لتتجه لركُن معين بها كانت خزانة صغيرة بمفتاح هي تحتفظ به بين صفحات مذكراتها الوردية.... فتحت المذكرات وأخذت المفتاح..... لتتجه للخزانه تدسه في مكانه حتى تَفتح أبواب الخزانه ليقابلها صندوق خشبي صغير حملته بين يديها وراحت تسير لتجلس علي السرير وضعت الصندوق علي قدمها..... فتحت غطائه حتى قابلتها صور كثيرة نظرت لهم بحنين يفيض من عيونها البُنّيِة أمسكت صوره من بين تلك الصور بين يدها تنظر لها بتمعن كانت صورتها مع أمها وهي تجلس علي قدمها في الحديقة وحولهم لأزهار كان عمرها آن ذاك أربع سنوات كانت تضحك بسعادة حتى والدتها كانت تجلس بفستانها بني اللون وتبتسم.
عندما كانت تنظر لهذه الصوره كان يتقطع قلبها من الحزن وتسئل نفسها ماذا فعلت ليبتعدو هكذا ماذا تغير حتي لا يعيشو سويه كأسره سعيدة نظرت لبقيه الصور وكانت صوره لها وهي طفلة صغيره عمرها لا يتخطي السنه وكان سوبين يقف ويمسك يدها ويبتسم تنهدت وهي تتذكر علاقتها المتدهوره مع اخيها لقد كانت تتمني أن يكون أخوها سنداً لها كما تري مع بقيه البشر....
عندما كانت بالثانويه كانت تري زميلاتها واخوتهم الاولاد يقفون بجانبهم تذكرت ذالك الموقف عندما تشاجرت أحد زميلاتها مع أحد الأولاد بالمدرسة والفتي جعلها تبكي عندما علم أخو الفتاه ضرب الفتي ضرباً مبرحاً وقال كلمه هي لن تنساها ابدا "من يبكي عيون أختي ابكيت عيون العالم عليه".
أنت تقرأ
My reader
Romanceلم اكن أنويكِ حُباً فلقد وقعت فيكِ سهواً فكيف اعدل الميزان وانتِ ملئتِ الكفتين عشقاً... لستي بقربي لكنكِ في أعماق قلبي