استمتعوا 🤍
.
.
.
.ِِمِن علامات النُضج الحقيقي كُرهك الشديد لأي مكان مُزدحم
وليم شكسبير
............. ..................... ............. .............
وقفت أمام اللجنة لإجراء المقابلة الشخصية.... كانت تقف بثقة وهدوء، ملامحها هادئة، نظرتها واثقة كما علمها زوجها تمامًا.... استمعت لأسئلة أحد المشرفين وهو يقول باللغة الإنجليزية:
"تملكين ملفًا رائعًا، سو-مين.... كنتِ جيدة طوال الأربع سنوات بالفعل... أخبريني الآن لماذا تودين أن تكوني بروفيسوره في الجامعة هنا؟"
نظرت إليه وركزت مع حديثه وقالت بصوت هادئ وواثق:
"هذه رغبتي منذ أول يوم وضعت قدمي في الجامعة، واجتهدت لتحقيق هذا، وأرجو أن أكون على قدر هذه المكانة."
نالت إجابتها إعجاب الممتحنين.... تحدث شخص آخر وكانت سيدة وقالت:
"إذًا سو-مين، ليس من السهل أن تكوني بروفيسوره ستواجهك عدة عقبات، ماذا ستفعلين إذا واجهتك عقبة لم تستطيعي تخطيها؟"
رتبت السؤال في ذهنها أولًا... هي تعلم أن هذه محادثة لمعرفة طريقة تفكير من أمامهم.... سؤال غريب، لكنها تمتلك إجابته.... لتقول، وما زالت تحتفظ بنبرتها الهادئة:
"في الواقع، إذا عجزت عن حل تلك المشكلة، سأعود إلى نقطة البداية، وأرتب خطواتي وأرى أي خطوة كانت خاطئة، وأتجنب تكرارها."
همهمت صاحبة السؤال بإشارة إلى أن الجواب منطقي...
استمرت الأسئلة لوقت طويل، حيث بلغت مدتها ساعتين تقريبًا من الأسئلة المتواصلة..... لم تتوقع أن الأمر بهذه الصعوبة، فهي لم تكن تعلم شيئًا عن المقابلة الشخصية.... لماذا لم يخبرها خالها بهذا الأمر؟ كانت لتجهز نفسها بدلًا من أن ترتبك.... لكن مرت الأمور على خير، وانتهت المقابلة....
"حسنًا، سو-مين، سيصلك الرد خلال أسبوعين... لم تستلمي شهادتك بعد، ولكن نسبة قبولك 70٪. نأمل أن نراكِ مجددًا."
تحدث أحد الممتحنين بصوت رسمي.....نظرت له سو-مين باحترام وانحنت للخروج من القاعة.... وبمجرد خروجها، قابلت خالها يقف أمام الغرفة بترقب، ليقول بلهفة:
"ماذا حدث؟ هل كل شيء بخير؟"
ابتسمت على لهفته لكنها تركت هذا جانبًا وقالت بتذمر:
"سيد كيم، لماذا لم تخبرني بأمر المقابلة الشخصية؟ ظننت أن الأمر مجرد تقديم أوراق فقط!"
ابتسم كيم عندما قالت هذا، فقد كان يتوقع ذلك بالفعل. فقال:
"لو أخبرتك لتوترتِ، وستبقين طوال الوقت تفكرين فيما سيحدث في المقابلة.... لهذا تركتها حتى تأتين، والآن أخبريني كيف سار الأمر."
أنت تقرأ
My reader
Romanceلم اكن أنويكِ حُباً فلقد وقعت فيكِ سهواً فكيف اعدل الميزان وانتِ ملئتِ الكفتين عشقاً... لستي بقربي لكنكِ في أعماق قلبي