استمتعو 🤍
.
.
.
.
.
.
.
.
الواحد والعشرين من يناير
لقد أنهت آخر اختبار اليوم وكان جميل جداً حتى أنها تخرج ركضاً لذلك الذي ينتظرها بالخارج وعلي أعصابة فهي تعرف أنه يقف أمام بوابة الجامعة بتوتر لا تصدق أخيراً انتهت امتحانات السميستر الأول لم يتبقى لها إلا سميستر واحد وتحضر للدراسات العليا بعد التخرج خطت قدمها خارج بوابة المبنى الذي هي به لتخرج في ممر المشي داخل الجامعة وبتجاهها للبوابة لديها أسبوعين فقط عطله وسوف تقضيهم مع حبيبها بالمكتبة وهنا ابتسمت عندما اقتربت من البوابة ومازالت خطواتها سريعه لتراه من بعيد يقف خارج السياره ويتكئ عليها ويديه بجيوب بنطاله وينظر أمامه ببرود ولكن هزة قدمه تُعلمها أنه متوتر هو كان معها بكل إختبارتها لم يتركها أبداً كان يحفزها علي الدراسه وكان يحضر لها القهوه والمسليات الشيكولاته ولأنها كانت تُهمل طعاهما في لاختبارت كان يحضر لها الطعام كل يوم ويتناولونه سويا
عندما لمحها تركض ناحيته مبتسمه هو توقف عن هز قدمه واخرج انفاسه براحه واعتدل بوقفته ليفتح يديه لستقبال عناقها له بادلته العناق وابتعدت تبتسم بتساع وقالت:
"وواخيرااا جونغكوك مازال فقط القليل علي التخرج"
ابتسم بحب وهو ينظر لها واقترب يُقّبل جبينها بهدوء وقال:
"أتمني لكِ حظاً موفقاً يااميرتي الجميله ولأن بمناسبه هذا اليوم مارأيك بالخروج سويا لدي مفاجئه لكِ سوف تحبينها"
إبتسمت بتساع وحركت أقدامها بالطف ، وصفقت وهي حركه تقوم بها عندما تتحمس بزياده ،قهقه علي شكلها يريد أكلها ، فتح باب السياره الخلفي وأخرج من المقاعد الخلفيه كيساً وأعطاه لها نظرت للكيس بستغراب ظنت أنه الكيس الخاص بقهوتها والمسليات التي يحضرها لها دوماً ولكن عندما فتحت الكيس وجدته كتاب لتفتح فمها بذهول ...إنه الكتاب الذي كانت تبحث عنه وعلمت أنه يوجد نسخه واحدة منه فقط ولكن بروسيا نظرت له ومازال علي وجهها معالم الصدمه ولكن من أمامها ابتسم علي شكلها وقبل خدها وقال:
"إن طلبتي العالم كله سأضعه بين يديكِ بُنّيه العينين خاصتي"
عادت لرشدها وعانقته بقوة لاتصدق هل بحث عنه واحضره من روسيا مخصوصاً لها وحدها لا هذا كثير عليها لهذا قالت:
"جونغكوك لا أصدق أنك فعلت هذا لأجلي شكراً حقاً لااعلم ماذا أقول لك حقا أنت ، لااستطيع التعبير"
ابتعدت عنه لتجده ينظر لها ببتسامه وقرص أنفها لتبتسم بحماس وهي تحتضن الكتاب كانت سوف تتحدث ولكن وجدت من نادي عليها لينظر كلاهما للخلف وقد وجدت صديقتها سانا ليست معها بنفس التخصص هي ب إداره الاعمال تقف بعيد عنهما قليلاً وقالت:
أنت تقرأ
My reader
Romanceلم اكن أنويكِ حُباً فلقد وقعت فيكِ سهواً فكيف اعدل الميزان وانتِ ملئتِ الكفتين عشقاً... لستي بقربي لكنكِ في أعماق قلبي
