..
.
." قاوم ... المقاومه تليق بك أكثر من الانهزام"
............
.
.يقف أمام ذلك الملهى الذي تم إحراقه بالكامل بكل من داخله منذ أن تلقي المكالمة من مسؤولي المراقبة وقد ترك الحفل ليري ماذا حدث كان كالثور الهائج فلقد علم أن تشان- هي قد أُصيب إصابه بليغه ولكن من قامت بتهدئه كانت تقف بجانبه لم تتركه عندما وجدته يخرج من القاعة بوجه متهكم لقد ارتعب جميع أفراد الفرقة إلا هي لقد أرغمها علي البقاء في السيارة وعدم الخروج منها كي لا تتأذي لا يعرفون من الفاعل ولكنه يقسم أنه سوف يدفع الثمن علي هؤلاء الناس الذين ماتو أو الذين باالمشفي وخصوصاً الضابط تشان- هي الذي أرسله جونغكوك لتقفي أثر فرد العصابة ليقول جونغكوك لمن يقف امامه:
"البارود المستعمل في التفجير ليس من تصنيع كوريا علينا ان نعرف من تلك العصابة بسرعه والا لن يكون هذا لانفجار لاخير"
أومأ الضباط أمامه يستمعون للتعليمات التي يلقيها عليهم يجب تنفيذ أوامره بحذافيرها كانوا سوف يفقدون ضابطاً اليوم بسبب تلك العصابة اللعينة الصحافة متجمعة بكل مكان ورجال الشرطة تمنعهم من التجول في الارجاء كي لا يمحو بصمات أو أي شيء يمكن أن يدلهم عن هوية العصابة نظر
جونغكوك في ساعته ليجدها الثانية عشرة منتصف الليل لعن تحت أنفاسه ورمي تلك السجارة التي بيده لقد دخن حتى لأن سبع سجائر وقال لمن يقف أمامه من المحققين:"عليكم إمساك أي طرف في الخيط ولو صغير سوف أرسل لكم جونغ استخباراتي القوات الخاصة سوف يساعدكم كثيراً"
أومأ المحققون امامه ليشير لهم بالذهاب ومزاوله عملهم... سار يتجه لمكان سيارته، بنيه العينين خاصته بالسيارة وتأخرت عن العودة لبيتها سوف يقلق والديها عليها... اقترب من سيارته ليفتح الباب ويصعد السيارة نظر لمكان حبيبته ليجدها تضع رأسها على زجاج النافذة المغلق هل نامت ليقول بهدوء:
"بُنّيتي هل أنتِ نائمة"
اقترب بيده يزيل خصلات شعرها المتمردة علي وجهها ولكنه عقد حاجبيه بقلق عندما استشعر حرارتها المرتفعة نظر ليدها التي ترتجف جسدها كله
يرتجف شدها يضعها علي قدمه وخلع معطفه يضعه عليها يضمها بين يديه يحاول تدفئتها ، وبمجرد أن شعرت بالدفيء حتى وضعت رأسها في تجويف رقبته ونطقت بصوت مرتجف وخافت:"جون أنت هنا"
"أنا هنا اميرتي أسف لأني تركتك"
لم تكن واعية لما يحدث فلقد أغلقت عيونها براحة لقد كانت تحارب أن تبقي مستيقظة وهو غير موجود ولكن هي لان بحضنه لهذا هي ستكون بخير. شغل مدفئة السيارة حتى تدفئ قليلاً ليسمع طرق على نافذة السيارة أنزل الزجاج قليلاً ونظر لمن أمامه وكان جي وان ليقول باحترام :
أنت تقرأ
My reader
Romanceلم اكن أنويكِ حُباً فلقد وقعت فيكِ سهواً فكيف اعدل الميزان وانتِ ملئتِ الكفتين عشقاً... لستي بقربي لكنكِ في أعماق قلبي