استمتعوا 🤍
..
.
.
.
.
." لستُ شخصًا جيدا دائمًا..... احياناً.... أصبح سيئًا بشكل يجعلني أكره نفسي حتي....."
............ ........................ ................. .........
يسير في الممر ليخرج من المبنى... نظر إلى مسدسه الملقم ثم قال لنفسه:
"لن أندم إن أفرغت رصاصاتي في رأسك يا كريس..."
توقف عن النظر إلى مسدسه، وضعه على خصره وأكمل سيره حتى خرج من المبنى، ليرى أن فرقة القوات الخاصة قد صارت على أتم الاستعداد. لم يتهاون أحد في البحث عن زوجة الجنرال جيون، فهم يريدون مساندة قائدهم في محنته التي يتمنون أن تنتهي على خير. وقف زاك بجانبه ووزير الحكومة الفيدرالية كذلك.
انطلق الجميع في طريقهم إلى المكان الذي حددته الأقمار الصناعية عن الموقع الذي يتواجد فيه كريس. كان جونغكوك يجلس بجانب يونغي، وكان زاك والوزير في السيارة التي تنطلق نحو المكان. كان عقل جونغكوك يشتعل، وصوت صراخ سو-مين يتوالى في ذهنه كل دقيقة. يعلم كيف تشعر، لأنه بعد تلك الجرعة التي أخذتها... تبا لك يا كريس. تحدث داخل نفسه وهو يرتب الطريقة المناسبة لجعل كريس يدفع ثمن ما فعله غالياً.
شد جونغكوك على قبضته بقوة، لكنه استمع إلى الوزير وهو يقول:
"لن أسألك ما سر العداوة بينك وبين كريس إيفانز، ولكن عليك أن تضبط أعصابك يا جونغكوك.... نحتاجه حياً... ركز على تخليص سو-مين فقط..."
زادت قبضة جونغكوك قوة، وقال بهدوء:
"حسناً سيدي..."
كان زاك يراقب شيئاً على جهازه، يتابع بعض المعلومات التي توصل إليها عن تجارة كريس وتشان وو، لكن المعلومات لم تكن جيدة، فقال:
"جونغكوك... الوزير معه حق.... هناك مصائب يفتعلها تشان وو وكريس، ويجب أن يعاقبا عليها بشدة.... الموت سيكون رحيماً لهما..."
نظر جونغكوك إلى الطريق، يعد اللحظات حتى يصل إلى بوسان بسرعة. ...المدة الطبيعية للوصول من سيول إلى بوسان ساعة ودقيقتين بسرعة عادية للسيارة. أما الآن فالسيارة لا تسير بسرعة طبيعية... . رغم أن الوزير رفض أن يقود جونغكوك السيارة لأنه يعلم كيف سيقودها، تولى يونغي القيادة بدلاً منه....
لا يعلم إن كانت اللحظات تمر ببطء شديد أم أنه هو الذي يحسب كل ثانية تمر من الوقت. أمسك بإصبعه الذي يحمل خاتم الزواج ونظر إليه... لن يسامح أحداً ساهم في إيذاء زوجته... لن يترك كريس بدون ألف عقاب... على تجرؤه بذلك...
لفت انتباهه السيارة التي تسير بمحاذاتهم، ولم تكن سوى سيارة سوبين ووالده، ومعهم نامجون كذلك... الشيء الذي يجعله ثابتاً حتى الآن هو وجود إخوانه بجانبه... لقد طلب من والدها القدوم لأنه بالتأكيد سيحتاج طبيباً، ويتمنى ألا يكون هناك شيء سيئ....
أنت تقرأ
My reader
Romanceلم اكن أنويكِ حُباً فلقد وقعت فيكِ سهواً فكيف اعدل الميزان وانتِ ملئتِ الكفتين عشقاً... لستي بقربي لكنكِ في أعماق قلبي