استمتعو 🤍.
.
.
.عندما تتعرض لصدمات في حياتك..... تأكد ان عقلك سيصبح أكبر من سنك بكثير.
"نجيب محفوظ"
.
.
.
.
.يسير بهدوء ويضع يديه خلف ظهره، ملامحه الجادة تظهر على وجهه، ولكن خلف تلك الملامح شعور لا يفهمه. يتجول في مبنى القاعدة، لا يعلم أي اتجاه يسلكه، الساعة العاشرة مساءً المبنى العسكري هادئ، حتى مع وجود تدريبات ليلية في الخارج وعمل البعض في المكاتب خاصتهم، لكنهم يعملون بصمتٍ وتركيز. فتح أول شرفة أمامه ليخرج ويقف بها، وعند شعوره بنسيم الليل يداعب وجهه بهدوء، أغمض عينيه وأطلق تنهيدة خارجة من أعماق قلبه. نور القمر يكشف معالم وجهه من الظلام. لقد خرج من مكتبه بعد شعوره بالاختناق عندما حظي بمحادثة مشحونة مع والده. أسند يده على الإطار الحديدي المحيط بسور الشرفة، وهو يفكر في العديد من الأمور، بما في ذلك محادثته مع والده.
**Flash back**
يرتشف القليل من كوب القهوة الذي يحمله بإحدى يديه، واليد الأخرى يحمل أوراقاً يقوم بقراءتها. يجلس في المكتب منذ ثلاث ساعات تقريبًا، قد يشعر ببعض التعب، ولكنه يحب عمله رغم التعب والمسؤوليات العالية كجنرال في الجيش، مسؤولًا عن أمان البلاد.كان يراجع أوراق مجندين جدد للقاعدة بتركيز، عليه إنهاء هذا العمل الليلة كي يحظي بأفضل يوم غداً
فجأة، صوت رنين هاتفه يقاطع افكاره وتركيزه. ليترك القهوة والأوراق من يده ويمسك الهاتف، ينظر إلى هوية المتصل، ولكنه... تجمد للحظة. وظهر شحوب طفيف على وجهه، فتح الاتصال ووضع الهاتف على أذنه، يجيب ببرودة واحترام:
"مساء الخير... أبي."
نطق جونغكوك كلمة "أبي" بصعوبة، ليسمع صوت والده المرتجف دليل على تقدمه في السن. يرد بهدوء:
"مساء الخير، جونغكوك. ماذا، اليس لديك والد لتسأل عليه؟"
يحاول جونغكوك كبت مشاعره ويجيب بهدوء:
"أعتذر، كنت مشغولًا تلك الفترة. عملي يأخذ كل وقتي."
قاطعه والده بسؤال حاد:
"عملك أم تلك الفتاة؟ الم أخبرك أنك ستتزوج ابنة عمتك مينا؟"
لم يكمل كلامه بسبب ابنه الذي قاطعه بنبره حاده جعلت قشعريرة تسير في عموده الفقري ، وقال:
"أنا لست صغيراً، سيد جيون. أنا جنرال أدير أمن بلد كامل. أستطيع أن أدير حياتي ولا أسمح بأي تدخل بها، واسمها ليس تلك الفتاة، اسمها الآنسة سو-مين وستكون السيدة جيون سو-مين قريبًا. شِئت ام أبيت."
كان جيون يعلم تمامًا أن جونغكوك قد ورث عناده واستقلاله بذاته، ولكن تعامل جونغكوك معه دوماً بحترام جعله يظن أن ابنه الأصغر سينصاع لأوامره. ولكنه علم أن هدوءه يتحول لعاصفة عند تجاوز أحد خطوطه الحمراء، قال:
أنت تقرأ
My reader
Lãng mạnلم اكن أنويكِ حُباً فلقد وقعت فيكِ سهواً فكيف اعدل الميزان وانتِ ملئتِ الكفتين عشقاً... لستي بقربي لكنكِ في أعماق قلبي