. استمتعو 🤍
.
.
.
.
.
."هل انا هو أنا ، ام أن المجتمع هو الذي خلق الشخص الذي انا عليه "
كافكا
.
.
.
.
.كان يسير بشرود قليلاً ولكنه شعر بها تتوقف ليعقد حاجبه باستغراب والتفت ينظر لها ليجدها تنظر لمحل بيع غزل البنات، ثم التفتت تنظر له وقالت بحماس:
" آلبتشينو أُريد غزل بنات"
اقترب لآخر يقف بجانبها وقد ظهرت ابتسامة خفيفة علي محياه وقال بهدوء:
"أ كُل هذا الحماس لأجل تناول غزل البنات"
أومأت برأسها وقالت:
"أجل هلا أحضرت لي رجاء"
قرص خدها بألطف وقام بجذبها يسيران للذهاب حيث محل بيع غزل البنات، ليحضر غزل البنات لبنيه العينين خاصته، يبدو أنه سيفعل أشياء كثيرة اليوم لم تكن علي خاطره أبدا....
تجلس علي كرسي خشبي في الحديقة الملحقة بالملاهي تنتظر جونغكوك، لقد ذهب ليحضر زجاجه ماء، فهي أجبرته علي تناول غزل البنات معها، كُلما تذكرت إمتعاض وجهه من طعم السكر الزائد في غزل البنات تنفجر ضحكًا، كأنها أطعمته شيئاً ممنوعا تناوله ولكنه في آخر المطاف تناوله امتثالاً لطلبها
نظرت لتلك الساحة أمامها والتي تضم الكثير من البالونات الهوائية الكبيرة، كان هناك العديد مِن البالونات ترتفع بأُناس يركبون فيها ودقائق فقط حتى تختفي البالونات في الجو دون أن تستطيع رؤيتها، كانت تفكر بكيف شعور هؤلاء الأشخاص وهم يطيرون علي ارتفاع يسمح لهم بلمس السُحب، كان سيكون الشعور رائعاً بالنسبة لها لو تجرب الأمر ،ولكن هي تخاف من المرتفعات كثيراً
قاطع حبل أفكارها رؤيتها لجونغكوك يقترب منها بينما يحمل زجاجه مياها في يده تابعته بعيونها وهو يجلس بجانبها علي الكرسي لتقول:
"ألم تشرب بعد"
نفي برأسه ورفع يده يرجع شعره للخلف وقال:
"لا لقد شربت ولكن أحضرت واحدة إضافية لربما تُريدين أن أُجرب معكِ شيئاً آخر"
ضحكت لأخرى بخفه هي تعلم أنه لن يرفض تجربه شيء معها ولو كان هو شخصياً لا يُحبه، وضعت رأسها علي كتفه تنظر للبالونات ثانياً وترى ذالك الثنائي الذي طار بالبالون تواً، كانت تُركز مع البالونات ليأتيها صوت آلبتشينو خاصتها وهو يقول:
"سو- مين هل تُريدين تجربتها؟..."
رفعت رأسها مع علي كتفه تنظر له وقالت:
"لا أبدا، أنا أخاف المرتفعات وكثيرا انظر لقد اختفت البالونات الأخرى عن أنظاري... ولكن بنفس الوقت يبقي جميل أريد رؤية المدينة من فوق"
أنت تقرأ
My reader
Roman d'amourلم اكن أنويكِ حُباً فلقد وقعت فيكِ سهواً فكيف اعدل الميزان وانتِ ملئتِ الكفتين عشقاً... لستي بقربي لكنكِ في أعماق قلبي