استمتعو 🤍
.
.
.
.
.
"في النهاية نبكي لاننا حاولنا بكُل طاقتنا ولكن....لم نحصل على شئ".......... ................ ........... .......... .......
وصلوا أمام المتحف الذي كان يدخله العديد من الأشخاص... لم تكن الساحة أمام المتحف مزدحمة كما ظنوا، ولكن شكل المتحف من الخارج كان جميلًا ذا واجهة مميزة توحي بما يحتويه داخله.
وهذه المرة لم يمنعها شيء من جذب يده، فقد تغلب عليها الفضول وقالت:
"هيا، آلباتشينو..."
سارا داخل أسوار المتحف التي كان يقف عندها حراس لأمن ، وبعد تلك الأسوار توجد حديقة كبيرة يتواجد بها بعض المدنيين...
خطت قدمها داخل المتحف وكانت تتمسك بيد جونغكوك تجذبه وتسير وتنظر حولها بانبهار... كل قطعة أثرية في الممر الأول للمتحف كانت مدهشة... حيث كان هناك خزانات من الزجاج تحتوي على منحوتات قديمة وبعض المجوهرات العتيقة العائدة للعائلات الحاكمة والتي أتى بعضها من روسيا.
"المتحف غريب وهادئ لم أتخيل هذا."
تحدثت سو - مين بما خطر ببالها فاقترب يقف بجانبها وقال:
"هذا جيد لكي تستمتعي، هيا نكمل الطريق أم ستبقين هنا؟"
ابتسمت بخفة تراقب ملامحه المنزعجة... وخصوصًا أنها تعلم سبب هذا الانزعاج والذي كان بسبب ثيابها... كانت ترتدي فستانًا ناعمًا باللون الوردي ضيقًا من الخصر ويصل لقبل ركبتها بقليل، كان بسيور رفيعة تظهر ذراعيها بالكامل ومنطقة رقبتها...
لقد خاضت معه نقاشًا طويل في الصباح كي يوافق على خروجها هكذا وقد توصلت لوضع شال على كتفيها... لتقول:
"آلباتشينو الغيور... حاول ضبط أعصابك."
توقف عن تفحص المكان بعينيه ليراقب ما إذا كان أحد يركز معهما أم لا ونظر لها بحاجب مرفوع، هل تمازحه؟ لأنه كيف واللعنة يضبط أعصابه أكثر مما يفعل، لقد سكت فقط كي لا يزعجها وهي سعيدة بالذهاب للمتحف، ليقول بنبرة هادئة:
"إن ضبطتها أكثر سوف آخذك ونعود للبيت، سيده جيون."
ابتسمت باتساع، تعلم ما يدور في عقله وتعلم أنه وافق على خروجها هكذا بوضع شال فقط كي لا يخرب حماسها.... فاقتربت وقبلت خده ثم قالت:
"من يجرؤ على النظر لي وأنا زوجة الجنرال جيون جونغكوك... هل هناك من يجرؤ؟"
هزمته... نعم... أرضت غيرته ليس كثيرًا فمازالت قدمها ظاهرة والشال يظهر معصم يدها ولكن... أرضته قليلًا بحديثها ليقول:
"لن أسمح لأحد بفعل هذا، بُنّيتي."
لفت يدها حول ذراعه وقالت بنبره مازالت متحمسه:
"إذا هيا لنكمل جولتنا بدون غيرة، رجاءً، وفك تلك العقدة بين حاجبيك، تبدو وسيمًا وأنا أغار."
أنت تقرأ
My reader
Roman d'amourلم اكن أنويكِ حُباً فلقد وقعت فيكِ سهواً فكيف اعدل الميزان وانتِ ملئتِ الكفتين عشقاً... لستي بقربي لكنكِ في أعماق قلبي