البارت الثالث عشر

6.6K 342 32
                                    

ضلال الحب
البارت الثالث عشر
بقلم روجينا

********************************

سمرة

كاعدين نباوع على عمتي جاي يعقدون الهه بس كوة تطلع الكلمه منها اتمنيتها ما توافق أو تكول للشيخ لا بس خاب ظنونا من كالت موافقة زيدان واكف بصفها
دخل عمو عبدالجبار ركض كال شي خلة ميثاء توكع من طولها
_ كِرام مكلوبة سيارته و حالته خطيرة

زيدان ضل صافن بوجهه ميثاء و ميثاء فاتحه عيونهه مثل الي فصلت عن العالم باوعت على كرايبينا يبسبسون بين بعضهم ما مرت خمس دقايق و ميثاء وكعت على وجهه صارت طبة حيل قوية والله كلت هسه وجهه متفلش ركضنا عليه

_ ميثاء شبيج ميثاء... ميثاء كومي

كلبناها على خشمهه طاك دم و الفستان من فوك كلة صار دم
_ لج سمرة اندهوا اي واحد يجي يكومها راح تموت هيج
ركضت برة البيت بس ما شفت احد طلعت للفرع شفت طارق بيدة الجنطه مالته و جاي من بعيد ناديت عليه

_ طارق .. طارق تعال بسرعه

_ شكو و شلون طالعه هيج ولج

_ تعال تعال مو وكتها فوت بسرعه

_ دفوتي انا هسه جاي

فتت بسرعه للحوش شوي هو هم دخل وراي

_ شكو شنو صاير

_ فوت بسرعه عمه وكعت و خشمها طك دم مدا يوكف

ركض لجوة البيت شفت ميثاء بعدها بين ايدهم واكعه مخلين على خشمها قطعه قماش طارق بسرعه ركض الهه حملها بين أيدي و ركض برا البيت بس سيارات ماكوا شلون ضل حاير شلون ياخذها شوي طبت سيارة للفرع مالنه خله ميثاء بحضن امي و ركض لصاحب السيارة يحجي ويا شوي رجع حملها أخذوها هو و امي للمستشفى

_ يمه ديري بالج على خواتج على ما ارجع

_ اي اي يمه بس روحوا

حركوا السيارة و راحوا احنا هم دخلنا للبيت شفت البيت هوسة و السوريين كاعدين كمنا انا و كِناز و غزالة مرت عمي كميل نرتب البيت سمعت أميرة تكول

_ ماما شوفي كيف خربوا يوم خطوبتي

_ عادي ماما نعوضها بالعرس

_ ئ ئ بدي كتير ارقص و البس احلى بدلة كمان

_ اي حبيبتي بلكي هي ميثاء تموت و نخلص منها مشانك انا وافقت عليها حتى تتزوجي علي

_ كتير بحبك مامي

اول مرة هيج اصير اعصاب دخلت عليهم بالغرفة

_ صدك انتوا ما تستحون كاعدين ببيتنا و هيج تحجون و انتي علساس جبيرة شلون تدعين بالموت على واحد يمكن دعوتج ترجع عليج ، صدك ناس ما تستحي

ما انطيتهم مجال  يحجون شي  طلعت من الغرفه احس راح اموت من القهر على ميثاء و كِرام اوفف يا عمه من شيخ الشباب تتزوجين هيج واحد ونوب عائلته اخرب منه ضلوا نص الليل محد بيهم رجع شوي انفتح الباب دخل طارق و امي ساندين ميثاء بالكوة تمشي فستانها من فوك كلة دم وجها باهت شفايفها صايرات بيض دخلوها للغرفة طلع طارق امي قفلت الباب عليهم شوي فتحتها ركضت عليها

ضلال الحب (باللهجة العراقية) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن