ماذا يحدث لي؟

الفصل الثالث عشر

سما كانت لسه هتغمض واتفزعت لما سمعت صوت في الاوضه، ولما حست بحاجه اتدبت عالارض في اوضتها بصت لقت المجرم زياد قدامها، وقبل اما تاخد اي رد فعل كان كاتم صوتها وموجه لراسها مسدسه.

وهو بيقول ايه ياقطه موحشتكيش زى ما وحشتيني دى مقابله، طب اتشاهدى علي روحك بقي، وقبل اما يضربها بالنار كانت عامله حسابها، زى ماتكون عارفه انه هيوصل لها مدت ايديها بسرعه تحت المخده.

واخدت السكينه اللي حطاها وغرستها بكل قوتها، في ايده اللي ماسك بيها المسدس فبطريقه لا اراديه ايده فلتت من علي زناد المسدس وهي سلكت المسدس من ايده وسط تالمه وخصوصا انه بينزف كمان من جرح كتفه.

اخدت المسدس وحطته علي راسه وضربت الطلقه وهيا بتصرخ وبتقوله الحيوان المجرم اللي زيك لازم يموت، وضربته طلقه تانيه في صدره، وبتضرب تاني بس الرصاص كان خلص ورمت المسدس عالارض وبصت لايديها .

وفضلت تصرخ بهيستريا وايديها اتعاصت دم منه وهي بتزقه عنها.

في نفس الوقت كان دخل محمود بعد اما تتبع اثر الدم عالارض بعد اما لقي عربيه زياد علي بعد بيتين عن البيت اللي موجوده فيه سما.

دخل هو وام شيماءطلعوا لقوها بتصرخ برعب ومبرقه عينيها وبتقول قتلته انتقمت لشرفي هو دبحني وانا قتلته مدت ايديها وهي بتقوله اقبض عليا هو كان عاوز يقتلن......

ومكملتش واغمي عليها ولحقها محمود واشتالها وحطها عالسرير ولقي ام عبير صرخت هيا كمان خافت علي سما لما وقعت من طولها.
اتصل بشيماء وقالها اللي حصل باختصار شديد، قالها الحقي والدتك حالتها صعبه عشان زياد جه يقتل سما فسما قتلته،

وتعالي بسرعه عشان سما عندها انهيار واغمي عليها وهقفل معاكي وهطلب الاسعاف،
فارس كان جمبها وسمع كل اللي قاله محمود
وقبل ماتقفل فارس اخد منها الفون وقاله حضرتك انا هبعت مع شيماء عربيه اسعاف متقلقش علي سما حضرتك.

قاله محمود تمام وانا هتصل عالنيابه تيجي تعاين وهيا تطلب اسعاف للجثه بس هبعت عسكرى لان سما علي ذمه القضيه لحد ما يتم الافراج عنها من سرايا النيابه ان متحولتش القضيه للمحكمه.

قاله تمام وقفل هنا ادهم راح مع شيماء في عربيه اسعاف، اتطمنت علي مامتها واعطت لها علاجها وقالتلها انتي متاكده انك كويسه ولا تيجي معايا المستشفي، ردت عليها انها بخير.

بس طمنيني علي سما متتاخريش عليا، فقالت لها ماشي وخرجت هي وادهم ورجعوا المستشفي مع الاسعاف وسما.

في نفس اللحظه آدم صاحب فارس راح له المستشفي عشان محتاج منه امضته علي اوراق مهمه جدا، وفي وقت دخول الاسعاف، بسما عالتورلي وهيا غايبه عن الوعي، وشيماء وادهم وراها.

ودخلت غرفه الكشف واعطاها الدكتور حقنه مهدئه، وخرج بعد التشخيص انها مش هتصحي غير الصبح.