الفصل التاسع عشر

34 6 3
                                    

طبعا اترعب المحامي جدا ولما قاله دماغك مقويه قلبك فانا هخلصك منها، وقاله معناه ايه كلامك ده؟ ثانيه واحده ابوس ايدك، افهم بس هتعمل فيا ايه؟

قاله ولا حاجه اللي فهمته ان قلبك جامد اوى انك تفكر تهدد وتضايق مراتي، مش ده اللي عملته قاله مراتك ازاى المعلومات اللي عندى بتقول انها مش متجوزة.

قاله مراتي فاهم اللي خوفتها دى تبقي مراتي واه انا اللي اشتريت ليها الشركه بس هيا ملهاش دخل بالموضوع ده كله وعارف ان طليقها الوسخ مش بيخطي خطوة غير بامرك وبشورتك وان انت كمان زيك زيه، فانت لازم الدنيا تخلص منك ومن قذارتك اقولك اعمل عمل خير قبل اما تموت واتشاهد علي روحك.....

شيماء راحت المستشفى اللي بتشتغل فيها لانها بقالها يومين اجازة، وخلصت شغلها الساعه 11بالليل وكانت خارجه من الشغل وناويه تعدى علي حوريه تطمن عليها لانها طول النهار كانت مشغوله جدا في العمليات، ومتعرفش عنها حاجه.

وهيا ماشيه كانت الشوارع بدات تفضي من الناس، فقالت توقف تاكسي، وقفت شويه ولما ملقتش تاكسي، قالت تتمشي شويه يمكن تلاقي ميكروباص او باص، ولفت انتباها ان في حد ماشي وراها.

بدات تسرع في المشي وهو يسرع برضه بدات تمشي اسرع تكاد تكون بتجرى،

وفجاه لقت باص فركبته والباص كان شبه فاضي وفجاه لقت الراجل ده جه طلع وراها وركب جمبها مع ان في اماكن كتير فاضيه في الباص وكل شويه يحط ايده علي رجلها ولما قالتله الله ماتحترم نفسك عمل نفسه بيتكلم في الفون وقالها اوبس انا متاسف مختش بالي فكرتها رجلي.

قالتله لا والله طب ماشي ،فاتنرفزت جدا وكانت هتموت من الغيظ وعملت نفسها بتوطي تجيب الشنط والاكياس اللي حطتهم عالارض وجات علي رجله من عند السمانه وراحت قرصاه بكل صوابعها وغرزت ضوافرها في لحمه ولما صرخ قالتله اوبس هيا رجلك اصل انا فكرتها رجلي .

فلسه هينفعل عليها استغلت فرصه ان الباص وقف في محطه تانيه يركب ناس وكانوا كتير، فهي اتسحبت، ولسه هتخرج من الباب لقت اللي ماسكها من دراعها، فصرخت وقالت الحقوني ياناس بيتحرش بيا، والناس جم عليه جرى ومسكوه وفضلوا يضربوا فيه، وهيا خرجت من الباص تجرى في الوقت ده وهيا ميته علي روحها من الضحك.

راحت لحوريه لقتها صاحيه ولوحدها وكانت بتعاتبها وقالت لها كده سايباني لوحدي، قالت كنت في الشغل ويادوب عديت جبت الاكله دى، قولت والله مااكل من غيرك ياحوريه، بس هو فين الناس وليه محدش معاكي، قالتلها شيماء اسكوتي عاللى حصلي وانا جايه لك كانت بتحكي وبتفك اللفه والريحه وصلت لحوريه وقالت الله شاورما وكريب لاء دا انتي مكلفه بقي طيرتي المرتب،فابتسمت لها شيمو وقالت مفيش حاجه تغلي عليكي ياقلبي.

بقولك هبات معاكي النهارده انا قولتلهم في البيت.

وهحكيلك عاللي جرالي وانا جايه،فابتسمت وبداوا ياكلوا وشيماء بتحكي اللي حصل وحوريه ميته علي روحها من الضحك،وقالت لها انا مش تايهه عنك متعرفيش تسيبي حقك ابدا ردت شيماء وقالت لا والله اموت فيها دى ماانتي عارفه.

شويه والباب خبط وكان فارس ومعاه ادم صاحبه وكانوا تقريبا سمعوا الحوار كله لانهم كانوا واقفين بره مستنين الجارد عما يجيوا لانهم بعتوهم يخلصوا مشكله مع واحد في المخزن وهنعرف مين ده كمان شويه.

بعد القاء السلام والرد عليهم لقوهم بيتعشوا فقالت شيماء بسم الله تعالوا اتعشوا معانا، فقالوا لها شكرا الاكل شكله علي قدكم بس، فقالت شيماء تعالوا تعالوا لقمه هنيه تكفي ميه، وبدوا يقسموا معاهم الاكل وشيماء بتقول الاكله دى عاوزة شاي او نسكافيه.

فقالت لها حوريه فعلا عندك حق فاستئذن ادم وقالها طب ممكن اعزمك في الكافيه بتاع المستشفى هنا، او تعالي معايا نجيب لهم تشرب ايه يافارس قاله لاء اصبروا شويه عالمشاريب عشان انا عامل حسابي وبعت اجيب لكم عشا اصلا بدال اللي اكلناه منكم ده.

فبصت له شيماء وقالت مين حضرتك رد فارس وقالها ادم صاحب عمري يادكتورة شيماء، فقالت له اهلا وسهلا، اتكلم فارس وقال اللي سمعته ده صح.

قالتله انتم واقفين بره من امتي قالها فارس من شويه وسمعتك هو اللي قولتيه ده حصل بجد، قالتله متشغلش بالك يااستاذ فارس، انا ميتخافش عليا انا بعرف اجيب حقي، قالها ادم بجد طب انتي تعرفي انه نزل وراكي من
الاتوبيس وكان ناوى علي أذيه ليكي. لولا لحقناه ودلوقتي متكوم في المخزن والرجاله بتروقه. كده تمام عرفنا الجارد بيروق مين.

بصتله بذهول وقالتله ايه ده انت بتتكلم جد
قالها فارس المرة دي جد الجد كمان، انا مخلي ناس ماشيه وراكم لحمايتكم كلكم من غير ما تحسوا افرضي شبكه الاعضاء لسه ليها حد متمسكش هستني بقي لما حد فيكم يتاذى.

وفي حاجه كمان انتم الاتنين هتستقيلوا من المستشفى الحكوميه اللي بتشتغلوا فيها دى، واتفضلوا دى عقود تعينكم هنا في المستشفى العقود واقفه علي امضتكم بس.

فارس قال انا كنت شايف ادهم مش شويه هو مدخلش هنا، غمزت شيماء حوريه وضحكوا وقالوا اكيد عند سما وباباها بيشوفوا يرد عليه ويقوله مواقف ولا ايه؟ فهز راسه بتفهم.

عند مصطفي بابا سما كان قاعد مع بنته ومراته بعد اما نامت فسالته مين الشاب اللي كان عاوزك ده يامصطفي فحكالها كل اللي قاله ليه ادهم وقالها مش عارف ارد عليه اقوله ايه؟

فقالت له مراته استني ناخد راي سما الاول وبعدين احنا لازم نسال عنه كويس ولو طلع محترم بجد يبقي علي خيرة الله ماشي.

عند فهد عمال يلعب باعصاب المحامي، لانه عاوز يعرف هما ناويين علي ايه وايه اللي بيدبروه عشان يؤذوا مريم وعيليتها، وهنا لما فهد حط المسدس علي راسه، قاله لاء والله هقول هقول كل حاجه ابوس ايدك استني و........
ونكمل البارت الجاى باذن الله ❤❤

ماذا يحدث لي؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن