ابراهيم اول ما الطباخ وصل وقال تحذيره ده امرهم كلهم يتحركوا ناحيه المطبخ بسرعه، وفعلا دخلوا كلهم للمطبخ، واتحركوا بتوجيهات ابراهيم ناحيه باب المطبخ الخلفي.
ونزلهم علي سلم السلم دا متغطي بارضيه صلبه والارضيه دى ليها زرار مكانه مخفي في جدار في المطبخ متدارى ورا دولاب،الارضيه دى بتنكمش وترجع تنفرد تاني ولا كأن تحتها حاجه، وفي اقل من دقيقه كان منزلهم كلهم تحت الارض وكان معاهم طقم الطباخين والخدامين كمان، ولسه هو وفهد وفتح ابراهيم محفظته وطلع كارت واعطاه لفهد وقاله في نهايه الممر اللي تحت ده هتلاقي باب حديد مصفح هتفتحه بالكارت ده ودخلهم فيه، وادخل معاهم واستناني مفهوم كلامي يتنفذ بالحرف ومتقلقش هتلاقي في المكان السرى ده مون كتير اوى هتكفيكم شهر قدام انزل يلا بسرعه مفيش وقت، ووراه زرار فتح الارضيه من تحت كمان ولما قاله انزل معايا حضرتك قاله متخافش عليا انا هحصلكم علطول دلوقتي.
الجارد اللي خانهم ده مكنش يعرف ان في بوابه في جنينه القصر الخلفيه وعليها حراسه كمان، لانه كان يادوب لسه جاي مع الحراسه وملحقش ياخد جوله في القصر، والبوابه دى حجمها اصغر من البوابه الرئيسيه بس دايما مقفوله والحراسه اللي عليها قليله 4حراس بس واتنين سواقين وعربيتين للطوارئ بره البوابه، وفعلا جرى ابراهيم وهما شافوه واعطي اوامر للجاردات انهم يركبوا في العربيتن ويتحركوا مع السواقين وقاله الحارس الاكبر سنا ومركزا وسيادتك يافندم قاله متخافش عليا خد بالك انت بس من نفسك ومن اللي معاك وزى مافهمتك.
وهو كان بره البوابه، شافه واحد من العصابه وضرب عليه نار بس هو قفل البوابه بسرعه والطلقه جات في البوابه.
وهو بره ضغط علي ريموت وفتحت له ارضيه صلبه زى اللي كانت جمب باب المطبخ بالظبط ونزل عالسلم بسرعه وقفل تاني الارضيه بالريموت، وفتحت العصابه البوابه الضلفتين علي اخرهم ولما شافت العربيتين بيهربوا فكروا ان فيهم الناس المراد تصفيتهم فجريوا وراهم بعربياتهم، ودى في الاساس خطه ابراهيم عاوزهم يفكروهم خرجوا من القصر وهما لساهم مستخبين فيه.
ونزل ابراهيم وطلع كارت تاني فتح بيه الباب المصفح التاني ودخل لقاهم كلهم واقفين وفهد كان خايف جدا علي والده، بس مرتاحش غير اما شافه قدامه،
طيب الغرفه تحت كانت عباره عن اوض جمب بعضها صغيره فيها سراير وكنب وفيها تلاجه كبيره اووى اللي بابها بيكون مصفح وتدخل تمشي جواها اللي بتكون موجوده في المطاعم ومحلات الخضار والفاكهه، وفيها كل حاجه لحوم واسماك وفراخ وخضار وفاكهه كانت مليانه خيرات وكمان في مطبخ كامل مجهز بكل حاجه للطبخ.وبرضه في حمام كبير وكمان صاله واول مادخل ابراهيم واتطمنوا عليه انه كويس، لقوه خرج ريموت من جيبه ضغط علي زرار طلعت من الحيطه شاشات مراقبه للقصر كله من كل زاويه والدور الارضي في القصر، ورجع وراهم اللي حصل والعربيات اللي جرت وراء عربياتهم والطلقه اللي اتضربت عليه، فانفعل فارس وفهد وقالوا حمدالله على سلامتك يابابا، ولفت انتباهه في كاميرا الشارع الرئيسي لانه رجعها لقبل اللي حصل ده بربع ساعه يشوف ايه اللي حصل لفت انتباههم، الجارد حسين اللي كل شويه يتكلم في التليفون وشويه ودخل علي زمايله بكوبيات عصير واول اما شربوها ناموا كلهم بس قائد الحرس ولانه اخر واحد شرب، لما لقاهم كلهم بيناموا بالدور ، فهم اللي بيحصل وطلع الفون بتاعه بسرعه وبعت رساله استغاثه لاقرب كمين شرطه كان متفق معاهم قبل كده، وغاب عن الوعي، فكده عرفوا مين الخاين وفتح كاميرا قدام القصر ولقي ناس اقتحمت الدور الاول وهسمعهم انهم هيخلصوا عالجاردات الاول وبعدين يجيوا يسرقوا القصر لان كله لوحات وتحف غاليه اووى وعاوزين يخلصوا كل حاجه باقصي سرعه ويولعوا في القصر وفعلا لقي معاهم چراكن جاز.
أنت تقرأ
ماذا يحدث لي؟
Tajemnica / Thrillerروايه بالعاميه المصريه، عن عصابه بتاجر في الاعضاء، وبالصدفه البحته بطلتنا حوريه كشفت العصابه فحاولوا العصابه يقتلوها ويخلصوا منها. بس الحادث ده خلاها تعيد حسابات كتيرة جدا في حياتها. ودا هنعرفه في احداث الروايه