ماذا يحدث لي؟

البارت الرابع عشر

حاتم لف لقي واحد مدارى وشه ورافع عليه مسدس والصوت غريب شويه.

في دخله حميد لحاتم الاوضه اللي هو فيها حصل ارتباك للشخص اللي مثبته فاستغل حاتم الموقف وعكس الموقف بحركه سريعه واخد السلاح وصوبه عليه، وهنا شال الغطا اللي ملثم بيه وشه وفوجئ بانها بنت عندها حوالي 22سنه.
وقالها انتي بتتعدى علي ظابط اثناء تأديه عمله، دا انتي يومك ابيض، فجأه لقاها بتعيط،
وبتقوله حرام عليك قبضت علي بابي ليه دا هو كل اللي ليا في الدنيا دي، قالها ليه انتي هبله يابت انتي اه زمانك بتساعديه في كل بلاويه دى.
وهنا حميد قاله انا كنت جاي اقولك ان في اشارة لتليفون مش خاص بينا طلعت هي صاحبه الاشاره، قاله حاتم تحفظ عليها ياحميد وخدها من قدامي انسانه مستفزة، واخدها حميد بعد اما لبسها الكلبشات واخدها للبوكس.

خلص كل الاجراءات حاتم وجاله نخبه من وكلاء النيابه عشان يقدروا يغطوا اكبر مكان من الڤيلا في وقت قليل والشغل كان مرهق بس بفضل جهودهم عدى علي خير، وكل حاجه اتصورت وتم التحفظ بمحضر رسمي بكل المضبوطات، وكده القضيه مكتمله كل اجزائها.

في المستشفي فاقت حوريه ولقت الدكتور النفسي قدامها، هو وادهم وفارس وشيماء وكلهم كانوا بيضحكوا في وشها وبلغوها كل الاخبار، بموت زياد والقبض عالعصابه كلها، وبيتم التحقيق معاهم وبيعترفوا علي الباقيين كلهم، ودا هداها شويه بس لسه حزينه ودموعها مش بتتوقف خالص،
هنا طلب منهم الدكتور يخرجوا ويسيبوها معاه عشان تبدا اولي جلساتها معاه، خرجوا كلهم وسابوهم.

وهنا عشان شيماء متربيه مع ادهم وبتعتبره اخوها، حسته قلقان فبتسأله مالك في ايه ياادهم قالها مفيش انتي ممكن تفضلي مع حوريه عما اجي محتاج اروح النهارده ضروري اجدد ترخيص الماركت واروح للتامينات ادفع لهم قسط التامين، عشان اخر ميعاد النهاردة.

قالتله والله بابا لسه مكلمني وقالي ان ماما تعبانه فانا كنت هروح اشوف لو هتحتاج تتنقل المستشفي ولا ايه.

هنا فارس اتدخل وقاله روح ياادهم مشاوريك بدام مهمه كده وانا هنا هستناك عما ترجع وكده كده اكيد الدكتور هيعطيها مهدئ، وممكن تنام قاله ادهم تمام واخد شيماء يوصلها الاول في طريقه لانه هيروح البيت الاول يودى اوراق الحواله ويجيب اوراق المحل.

نص ساعه وفارس واقف بره لقي ادم رجع له بعد اما راح تاني الشركه يخلص شغل مهم ورجع له يساله علي شيماء وهي تبقي مين وايه الحكايه؟

فحكي له فارس كل حاجه وهو اتعاطف جدا مع سما وحوريه وشيماء.
وهنا سأل فارس متعرفش هي شيماء مرتبطه ولا لاء؟بص له فارس بابتسامة وقاله والله ياادومي شكلك طبيت، بس لاء معرفش وممكن اعرفلك عادى قاله بجد قاله اه فضحك، واستئذن لما الدكتور خرج من عند حوريه.
سال فارس عليها الدكتور اتكلم وقاله هيا بقت متقبله بشكل كبير كل اللي حصل، بس الصدمه شديده شويه وهيا قلبها حساس مستحملتش فالافضل انها متفضلش قاعده لوحدها وياريت تتكلموا معاها كتير وسابه ومشي.