الفصل العشرين

34 6 0
                                    

المحامي بعد ضغط عليه من فهد اخيرا قرر انه يعترف بكل حاجه، فاخد نفس فهد وقاله طب ثواني قوم كده علي حيلك ياراجل وقومه وقعده علي كرسي وقاله خد نفسك واهدى كده واعدل هدومك، واتفضل اشرب الليمون بالنعناع ده وروق دمك ولما لقاه تمالك نفسه، قاله ابدا بقي.

قال المحامي وهو ميعرفش ان فهد متفق مع العميد حاتم الشربيني اللي جاب له اذن نيابه بالتسجيل للمحامي وكان لازم يكون مهندم وباين فيه انه مش واقع تحت تهديد من اي نوع.

وبدا يسجل اعترافه اولا بكل جرايم موكله اللي هو طليق مريم وقد ايه هو يستاهل وجه بقي عند اللحظه الحاسمه ان الهدف من انه يجيي يهدد مريم لان موكله خسر كل فلوسه ومعتش معاه اي سيوله فازاى هيكرى او هيخلي حد مسجل بفلوس يخلص علي مريم او يخطف بنتها فهنا المحامي اتطوع انه يدفع مصاريف العصابه اللي كلفهم انهم هيعملوا حاجه من اتنين.

يااما هيقتلوا مريم وساعتها بس الشركه هتكون باسم بنتهم حنين وساعتها هيخلي حضانه البنت لجدتها من ابوها عما يتحايل المحامي عالقانون ويحاول يخرجه باي طريقه وساعتها هيكون الاب الواصي عالبنت وياخد شركته من تاني.

او يخطف البنت وساعتها هيضغط بيها علي مريم ويكون قدامها حل من اتنين اما ترجع علي ذمته من تاني وبرضه هياخد منها الشركه يااما تتنازل عن الشركه وتجيب له كل الارباح اللي خسرها عشان يشغل الشركه وبرضه بمساعده المحامي وطبعا لو مكنش قدر يخرج من القواضي اللي عليه ومريم رفضت ترجع له شركته وفلوسه كان علي كل حال هيقتل مريم وبنته وابتدا فعلا يرشد عن افراد العصابه وعن ساعه الصفر اللي المفروض متفقين عليها مع العصابه.

خلص اعترافه من هنا ولقي الظباط داخلين يقبضوا عليه واخدوا التسجيل وبداوا يعملوا كماين للقبض عالعصابه وفعلا تم القبض عليهم وهما بيقتحموا بيت مريم وادهم ولحسن الحظ كان فهد وفارس كانوا سابقينهم بخطوة، وكانوا متأمنين مع والد فهد في الڤيلا وعليهم حراسه مشدده.

واتقفلت خالص قصه طليق مريم، وادهم طلب مساعده فهد في تخليص اجراءات قضيه سما، وفعلا وقف جمبها وحالتلها النفسيه اتحسنت جدا وطلب ادهم من مصطفي باباها انه يقعد يتكلم معاها شويه بعد اما باباها اتكلم معاها، وكان رده انها مترددة ومش قادره تاخد قرار فمامتها نصحتها انها تصلي صلاه استخارة.
فوافق باباها انه يقعد يتكلم معاها وفعلا حصل.
فهد لما خلص المطلوب منه من الشرطه وبعد اما اتطمن علي سير العداله في كل القضايا، قال يرجع يطمن مريم والحاجه صفاء وابوه، وكده كده هو دايما علي تواصل مع فارس ومعرفه اخر الاخبار، بس قبل اما يروح راح لمحل لبيع المجوهرات يشترى هديه لمريم عما يبقوا يخرجوا يشتروا الشبكه، وجاب لها الخاتم ده👇🏻

واول اما دخل اتطمن من الحراسه ان كله تمام والامن مستتب لقي ان مريم وحنين قاعدين في انتظاره وجرت عليه تقوله انت كويس اتاخرت كده ليه قلقتني عليك عملت ايه وكنت فين بس؟ ضحك فهد وقالها انا زى الفل زى ماانتي شايفه اهو واهدى وانا هقولك كل حاجه وهريح قلبك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

واول اما دخل اتطمن من الحراسه ان كله تمام والامن مستتب لقي ان مريم وحنين قاعدين في انتظاره وجرت عليه تقوله انت كويس اتاخرت كده ليه قلقتني عليك عملت ايه وكنت فين بس؟
ضحك فهد وقالها انا زى الفل زى ماانتي شايفه اهو واهدى وانا هقولك كل حاجه وهريح قلبك متخافيش ياحبيبتي، قالتله حبيبتي قالها اه طبعا عندك شك في كده ولا ايه انا وحكالها كل حاجه وهيا كل خوفها وقلقها اتحول لفرح وسعادة.

وقدم لها هديته ليها اللي فرحت بيها جدا واخد حنين في حضنه وقالها جاهزة ياحنون لهديتي ليكي، زقططت البنت وفضلت تتنطط بحماس وقالتله يلا عاوزة اشوفها يلا يلا واخدهم وخرج بيهم الحديقه الخلفيه للڤيلا ،

ولقوه بيفتح باب المزرعه ودخلوا كلهم الاسطبل وكان كبير اووى وفيه حيوانات مزرعه كتير اووى وحبت حنين اووى الطيور الصغيرة والارانب، وكمان هديتها كان حصان صغير اللي حجمه مش بيكبر،

واللي فرحت بيه اووى قالها عجبتك هديتي ليكي ياحبيبتي قالتله اووى اووى يابابا، وسكتت وراح لها واشتالها وقالها مالك ياحبيبتي زعلانه ليه انا عملت حاجه زعلتك قالتله ابدا بس انا خفت لتزعل عشان قولتلك يابابا، اصل انا حسيت انك بابا هو انت مش زعلان مني باسها في خدها وحضنها وقرصها برقه في خدها وقالها انا مش ممكن ازعل منك ابدا ياروح قلبي.

انا كنت عاوزك تقوليلي بابا من اول لحظه شفتك فيها بس قولت اسيبها تطلع منك بتلقائيه عشان تطلع بالحلاوة والجمال ده،

واخدها في حضنه وباس راسها وسط دموع الفرح من مريم واخدهم الاتنين في حضنه وقالها ان الاوان بقي نعمل فرح موافقه يامريوم فهزت راسها بفرح وفعلا تم تحديد ميعاد الفرح بعد اسبوع عما تجهز مريم كل اللي محتاجاه كعروسه لفرحها.

وفارس طلب من ادم ياخد شيماء وينزلوا يجيبوا قهوة ونسكافيه بعد اما العشا جه واكلم الاربعه وسابت حوريه اكل لادهم،
وهنا ادم طلب من شيماء انه يتكلم معاها شويه، وفارس جاله مكالمه من رجالته ان الراجل اللي كان بيعاكس شيماء مش جاي تبع اي منظمه وانه كان ممسوك تحرش قبل كده وتم تسليمه للشرطه.

فارس فضل قاعد مع حوريه وقالها عامله ايه دلوقتي انتي احسن؟ قالتله الحمد لله انا مش عارفه اشكرك ازاي علي كل اللي بتعمله معايا، قالها شكر ايه بس اللي بتتكلمي عليه انا كل اللي عاوزة منك انك تعطيني فرصه بس اعبر لك عن اللي جوايا انا بحبك اووى وافقي بقي علي جوازنا، وانا اعملك كل اللي نفسك فيه وشوفي عاوزة تسكني فين انا ممكن اشترى ڤيلا صغيره جمب ڤيلا فهد وبابا ها قولتي ايه؟
بصتله جامد وقالتله و........
ونكمل البارت الجاى باذن الله ❤❤

ماذا يحدث لي؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن