الفصل السابع عشر

47 6 1
                                    


كان في كميه مشاعر مختلطه وفهد عينه دمعت من حضن صفاء ليه فكرته بمامته، وقد ايه هيا وحشاه خرجه من احساسه ده صفاء وهيا بتقوله ربنا يباركلك ياابني انت وصلت للمفترى عتمان ده ازاى، انت تعرف منين اللي عمله معانا؟

قالها انا اخدت عهد علي نفسي اني باذن الله ضرورى جدا ارجعلك حقك وحق بناتك من كل اللي ظلمكم واولهم طليق مريم وخلاص هو اتسجن بعد اما خسر فلوسه كلها سددنا بيها ديون الغارمات اللي ظلمهم وسجنهم.

والشركه اتباعت اسهمها برخص التراب بربع تمنها وانا اشتريتها واتسجلت باسم مريم وبنتها وده حقها واقل كمان، وعتمان عم بناتك عليه الدور دلوقتي والبيت اللي قاعد فيه لقيت عقد انه باسم المرحوم جوزك يعني هرميه بعيلته زى ما رماكم زمان ومش بس كده وهاخد ارباح املاكم منه كلها ياكده ياهيخسر كل فلوسه.

وهشام اخوكي هجيبلك منه حقك وحق رميتك ببناتك في نص الليل وبهدلتلك طول السنين اللي فاتت دي كلها.

هما زمان كانوا مستضعفينك عشان ملكيش حد يقف لهم بس دا عهد عليا حتي لو مريم موافقتش تتجوزني ولا بقت من قسمتي ونصيبي انا مبحبش الظلم فهجيب حقكم يعني هجيبه، الباب خبط وراح ادهم يفتح لقي اكل كتير جاي طلب فهد طربيزه من التمريض وفرش الاكل،

وقال للجميع اتفضلوا هنتغدى سوا عشان يبقي عيش وملح وانا هحكيلكم انا عملت ايه بالظبط انا اول اما اتكلمت معاكي يامريم وعرفت ظروفك اللي بعدتك عني ،
اخدت عهد علي نفسي اني مش هيهدالي بال غير اما اعرف الراجل اللي كنتي متجوزاه ده ليه كان بيتعامل معاكي كده وبدات ادور وراه واتضحلي فعلا انه كان في مصحه نفسيه قعد فيها سنتين لانه تحايل عالشرطه بكده عشان هو انسان سادى وبيتفنن بتعذيب اي حد يكون اضعف منه وبالذات لو واحده ست طب تعرفي وانتي علي ذمته كان متجوز كام واحده عرفي؟!

خمسه غيرك، اه بجد متستغربيش المهم لما دورت وراه لقيته قبل مايتجوزك ب3سنين كان متجوز واحده عرفي وحملت منه ضد رغبته واتفاقه معاها وطلب منها تنزل الطفل، لما موافقتش اتعامل معاها بعنف شديد جدا، ودى كانت نصيحه من واحد قاله يعمل كده بدام الحمل في البدايه ولو قرب منها بعنف البيبي هينزل وفعلا بس لما عيطتت ماقدرش يتحمل بقي فضل يضرب فيها لحد اما ماتت في ايده ووشها كله دم عشان كان بيضربها بايده، ولما لقاها ماتت خالص راح متصل عالمحامي بتاعه القذر اللي زيه اللي دوما بيلاقي له اي ثغره يخرجها بيها وهنا نصحه انه يعمل مجنون وقضي سنتين في المصحه وفعلا كان بيتعالج كمريض نفسي لسلوكه الغير متزن دة، وخرج بس امه كانت مشغله شركته والمحل اللي بيبيع فيه جهاز العرايس.

هو استلم منها كل حاجه وفضل علي شغله الشمال يرابي الناس وياخد ضعف الفلوس واما يحبس الغارمات او يساوم الستات الغلابه دول علي شرفهم او بناتهم زى ما عمل معاكي بالظبط.
فخلاص رصيده في الستر من ربنا انتهي لحد كده وكان لازم ربنا يبعت حد ينجد الناس دى من تحت ايده،
ردت مريم وعينها مليانه دموع بس انا مطلبتش منك تعمل كده، انا قولتلك اني سايباه لربنا ياخدلي حقي منه.

ماذا يحدث لي؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن