لما حس ابراهيم ان الوضع مستتب بوجود الرجاله اللي جابهم والد آدم، وكمان كلم الجاردات اللي كانت خرجت بالعربيات، واتطمن منهم ان العصابه كلها تم القبض عليها، وهما في طريقهم للرجوع للقصر من تاني.شاف ان الشرطه وصلت علي بوابه القصر وكان من ضمنهم العقيدين حاتم ومحمود، فخرج ابراهيم وفهد وفارس من تحت وسابوا ادهم تحت مع اهله واعطاه فهد كارت الباب،
اول من بدا الكلام كان حاتم فقال السلام عليكم حمدا لله علي سلامتكم، بس بعتب عليكم خروجكم من البيت الآمن من غير ماترجعولي، لكن الحمدلله ان محدش جراله حاجه، انا شايف ان اللي اسمه هيثم عنده استماته انه يخلص منكم بس باذن الله مفيش هيبقي اي قلق تاني وكل حاجه هتخلص النهارده .رد فهد وقاله ليه خير ياافندم فرد محمود وقاله باذن الله الواد ده هنجيبه النهارده هو واللي ساعدوه وخلاص معتش غير يومين عالمحاكمه اللي باذن الله هيتحكم فيها من اول جلسه احنا بقالنا كام يوم مرَوحناش، فكمل حاتم وقال مش هنام ولا هنرتاح غير اما القضيه دى تخلص خالص ويتحِكم فيها كمان.
ودخلوا القصر، اتطمنوا عالحراسه كلهم ولما امر حاتم العساكر يجيبوا الجارد حسين اللي خانهم لقوه بيعيط وبيقوله فهد دا جزائي دا انا كنت بميزك عنهم كلهم وبعطيك مرتب اكبر منهم، عشان مقدر ظروفك وعارف انك بتجرى علي كوم لحم تقوم اول ماتفكر تعض، تعض الايد اللي اتمدت لك، زاد بكاه جامد وهو بيحاول يبوس ايد فهد وبيقوله حقك عليا غصبن عني والله لو الموضوع يخصني اهون عليا يموتوني ولا اسبب لكم اي اذى.
بس دول خاطفين روان بنتي الوحيده ومهددني بيها ومن ساعتها امها واخواتها الولاد وامي وابويا قالبين لي البيت مناحه، وانا هموت من الرعب علي بنتي ابوس ايدك رجعلي بنتي دى تعبانه وبتاخد علاج للسكر ومعرفش عملوا فيها ايه ولا بيعطوها الابر في ميعادها ولا لاء، قاله فهد لو كنت جيت قولتلي وعرفتني مش خنتني انا كنت هقف جمبك وهساعدك وهكلم لك حبايبي في الداخليه، وبرقم التليفون اللي بيكلموك منه كان ممكن ترجعلك بنتك.
فهنا اتدخل حاتم وقاله واحنا لسه فيها البنت ملهاش ذنب وباذن الله هترجع، فين التليفون بتاعك واخده وكلم حميد واعطاه رقم الفون بتاع العصابه، واخده حميد وبدا يدور وراء الرقم وفي اقل من يومين كانت البنت في حضن مامتها بعد تتبع لاشارة الهاتف وتحديد الموقع.
وبص حاتم لحسين وقاله بس دا ميمنعش انك هتحاسب قانوني، عاللي عملته وانك كان ممكن تعرضهم للقتل وبص للعساكر وقال خدوه وهو بيصرخ وبيقول يافهد بيه ولادى امانه في رقبتك بالله عليك تاخد بالك منهم ومن امي وابويا ومراتي،وامانه عليك لو روان رجعت تطمني عليها، وخرجه العسكرى.
وهنا ابراهيم اتعاطف جدا معاه وكلم المحامي بتاعه عشان يدافع عنه،ويجيب له اقل عقوبه ممكنه لما حس بيه قد ايه موجوع لان مفيش اهم من الضنا.
أنت تقرأ
ماذا يحدث لي؟
Mystery / Thrillerروايه بالعاميه المصريه، عن عصابه بتاجر في الاعضاء، وبالصدفه البحته بطلتنا حوريه كشفت العصابه فحاولوا العصابه يقتلوها ويخلصوا منها. بس الحادث ده خلاها تعيد حسابات كتيرة جدا في حياتها. ودا هنعرفه في احداث الروايه