الفصل السابع (بين القضبان)

1.1K 72 5
                                    

اهلا قرائي احباء اريد ان انوهكم فقط انه و بما انني اطلت في تنزيل الفصل السابع من افضل قراءة الفصول السابقة حتي تتمكنو من فهم و تذكر الاحداث و اسماء شخصيات القصة☺

      ... قراءة ممتعة...

                                                ••• 

السيدة بروماليس والدة ،فيتار، مثال يوناني للأم المحبة المتعلقة بأولادها.

 ما من امرأة في العالم بنظرها قد تستحق شرف أن تكون زوجة ابنها. لكنها مستعدة لتحمل ساشا الطيبة، الأنثى الطبعة التي تمتلك فوق كل هذا ميزة لا تعوّض . والداً ثرياً

وكانت هذه السيدة من جهتها أيضاً لا تطيق اليكس التي كانت تراها فظة ثقيلة الظل، وقحة لا تظهر اهتماماً يذكر نحو تيغاروس زوجها الموعود، ولا بأفراد اسرته.

راحت السيدة تحدق بفم مشدود في كونتيسة المستقبل التي تتلاعب بشوكتها في قطعة من لحم العجلالمحمرة  بالزبدة.و  سارعت المرأة تسأل :

ألم يعجبك الطعام يا آنسة؟

ارتفعت يد اليكس ،باجفال فالتقطت السيدة أنفاسها بعد أن علق بصرها بالنظرة الزمردية الصافية وكانت مضطرة للاعتراف بأن هذه الفتاة غير عادية الجمال.

ماذا ؟

تسبب الرد الفظ بتغيير رأي السيدة فالفتاة صعبة المراس، لذا تجد أن ابن شقيقها قد فقد عقل!

سارع والد اليكس للاعتذار بلباقة :

اعذري استغراق ابنتي في أفكارها الخاصة سيدتي فتفكيرها مشغول دون شك بالملابس والزهور وأجراس العرس. 

حين التفتت اليكس إليه تحاول الاحتجاج رماها بنظرة تهديد... تصرفي جيداً.. وإلا! وقبل أن يعود الى تلطيف الجو

سألته السيدة :

كانت زوجتك أميركية سيد كورديس .. إن الامريكين  ذو طبع مختلف عن طباعك تماماً. ويجب أن تشارك ابن أخي في نجاحك مع طباع حادة ، ساشا لن تسبب لابني أية متاعب، أنا واثقة من هذا، أما شقيقتها، فعلى ما يبدو تملك روح امها  واستقلاليتها .

ثم رفعت نظرها الى ابن شقيقها وأردفت:

ستضطر يا تيغر الى أن توقف أعمالك، لتدربها على أساليب الطاعة .

نظرت اليكس نظرة حادة الى السيدة، فجمدت أساريرها المبتهجة على الفور

أنا لست فقمة في يدك !

وقال تيغر يوبخ عمته :

ولا أنا أهوى دور مدرب الحيوانات يا عمتي .. أنت كمعظم اليونانيين، تقارنون الفتيات الأجنبيات بغير حق مع بنات جنسكن وأنتن مخطئات ... وللأنكليز قول مأثور، أحب أن أذكره لك: لا تحكم على الكتاب من غلافه فقد يبدو لك غلاف اليكس قاسياً لا يلين  لكني أؤكد لك أنني أجد نفسي أتعلق به كلما قلبت صفحة أخرى فيه .

[مكتملة ☑] أسيرة الكونتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن