إن رؤية الحمقى تجعلك تلقائيًا ترغب بالتقيؤ لذا أنا الآن أتقيأ في حمام القصر بينما الدوقة قلقة عليكل هذا بسبب اللعينة ڤيوليت بمجرد زيارتها لي ساءت صحتي
لن أقطع علاقتي بها الآن لأني أريد أن أذلها إذلالًا كبيرًا يومًا ما
فكونها أقل منصب من يوليا دي آريس هي استغلتها و استغلت أموالها و كانت سبب انحدار مستوى يوليا الأخلاقيسأنتقم ليوليا فقط لأني أعلم أن ما حدث لها سيحدث لي قريبًا
دخلت غرفتي و استلقيت لأرتاح و أنام بينما كان الجميع قلق
تشه سأموت من رؤية وجوهكم القذرة !" لا بأس المربية يوديس ستأتي قريبًا و تنتهي إجازتك يوليا" قال الدوق مازحًا
لأتذكر أن يوديس تلك مربيتي التي كانت في القصة تتنمر على يوليا و تضربها و تسببت لها بضعف شخصية
لكن بما أني أعلم الآن فإني سأري تلك الحمقاء من المعلمة هنالشدة حماسي لضربها هرولت كما لو أنني لم أستفرغ قبل خمس دقائق
ثم استعددت لبدء دروس الآداب مع هذه المربيةدخلت يوديس و كانت تحمل الشر في عينيها
جدة ستينية خرفة ترفع شعرها الأشيب بدقةكنت أراها تخفي بين طيات فستانها السوط الذي ستضربني به
هيهات، يمكنك ضرب يوليا القديمة لكن ليس أنا" اوي يوليا هل أنت مستعدة للدراسة معي ؟"
قالت بسخريةنظرت لها بنظرة قاتلة و قلت
" أنتِ أيتها السافلة العجوز ، من تحسبين نفسك لتناديني باسمي بكل جرأة ؟"ضحكت يوديس لتقول
" هل صار للجرذ لسان؟"وقفت عن كرسي و برغم كوني أبلغ ثلاثة عشر عام إلا أن يوديس كانت قصيرة لذا كنت بطولها
اقتربت منها بثبات ثم بكل كرم قدمت لها صفعة حتى انزاح وجهها للجانب الآخر
" كيف تجرؤين على وصفي بهذه الألقاب أيتها العجوز الشمطاء"
قلت ببرودضحكت يوديس لتقول مخرجة سوطها
" يبدو أن لسانك و يدك يحتاجان لقص"قبل أن ترفع سوطها أمسكت معصمها المجعد و كسرت يدها حرفيًا ثم قلت بتهديد من بين تأوهاتها
" سأعد لثلاثة و ستخرجين خارج القصر
إن أمسكك الحرس فسأتسلى برؤية رقبتك مقطوعة
و إن لم يمسكوك فسأتسلى أيضًا بقطعها لك"كانت ترتجف كالجرذ
كم هي حمقاء يوليا القديمة لتسكت لها !أفلتها لتهرع بالركض فضحكت بخبث و قلت بصوت عالي
" لا بأس الرياضة مفيدة لمن هم في مثل سنك أيتها العجوز"
أنت تقرأ
روح مظلمة|| 𝕯𝖆𝖗𝖐 𝖘𝖔𝖚𝖑
Historical Fictionفي غمضة عين صرتُ جثة هامدة تعاني سكرات الموت..و في أخرىٰ وجدتُ نفسي أعيد حياتي بدءًا من عامي الثالث عشر؟!بفضل أثر فراشة سوداء غريبة الشكل !؟ -------- ❦. يوليا .. التي عادت لتأخذ دور ❝الشريرة الرئيسية ❝ أو ربما هذا ما قيل لها ؟! غبار أسود قادها إلى ح...