يوليا...
أولًا بفستان منفوش و مزركش يعيق الحركة...
ثانيًا بأقراط أذن طويلة مزعجة أُجبرت على ارتداءها..
و الأسوء ثالثًا.. أتأبط ذراع خاطبي استين...
كان من الغريب ظهوري الاول معه بثياب سوداء لكن كما قلت سابقاً لا شأن لأحد بحياتي
(( قلت ذلك لكن تم إجباري في النهاية على القدوم للحفل ))
كان الجميع ينتظر مني أي حركة بعد انتشار تلك الشائعات عني حول وفاتي، إصابتي بالطاعون، اغتيالي،اختطافي
لا أدري من أين يأتي الخيال الخصب للمجتمع هنا !
حدقت بمن حولي لألاحظ ڤيرال أخ ايرينا و كان منزعج لوجود شخص آخر يسرق الأضواء عنه.. لنقل شخصان
أنا و استين...
" دوق دي آريس.. تمنيت حضور زوجتك فكما تعلم هي أختي.. أين هي؟' قالت والدة كريستا.. نعم تخيلوا أن أليدا خالة ڤيوليت؟!
بأي حال أجاب الدوق كذبًا بكونها مريضة ..
" مبارك لكما خطوبتكما ! أنتما حقًا مناسبان لبعضكما" خرجت من شرودي على صوت أنثوي رقيق يعود لفتاة ظريفة الملامح كانت تقف أمامنا و تحادثنا بأعين معجبة و لامعة
نظرت و استين لبعضنا نظرات باردة كأننا ننفي ما قالته هذه الفتاة لكن كان علينا أداء دورنا ببراعة لذا تكلفت عناء رسم ابتسامة و قلت " شكرًا لك.. "
و هنا تدخلت في حديثنا شخصية رابعة قالت بصوت حاد غيور '" في الحقيقة إنها خطوبة أختي لذا لا تسرقي الأضواء عنها لو تودين جذب الأنظار اذهبي و أقيمي حفل خطوبة كما يفعل البشر الطبيعيين "
كانت تلك ڤيوليت و التي سخرت مني بشكل خاص فهي لم تشمل بحديثها استين
" أو أنكما حتى لستما مخطوبان؟" تابعت بسخرية
حافظت على هدوئي لأرد بصوت رزين :" كما يبدو الأنظار تتجه نحونا تلقائيًا ربما لأنني دومًا ملفتة و فاتنة .. إن كنت تشعرين بالغيرة لأجل أختك فهذه مشكلتك"
انسحبت الفتاة الظريفة التي كانت نيتها فقط تهنئتي و ذهبت مبتعدة عن الجو المكهرب
بقي استين صامت يراقب ردات فعلي بترصد كأنه ينتظر شيئًا
هنا سخرت ڤيوليت مجدداً" أنا؟ أغار منك؟
لا ريب لديك الكثير من الخيال الواسع ! على الأقل فأنا لا أشك بكوني ابنة الڤيكونت و خليفته"
سخرت و كانت تقصد أنها تعرف بحقيقة كوني لست ابنة الدوق.. لكن هل أخبرها ابنة من أكون؟!
أخذت نفسًا مهدئًا لأقول بهدوء " لا أظنني أشك بذلك أيضًا فالشبه بينكما واضح .. "
" أنا أقصد حقيقتك أنسة يوليا ! هل يعرف خاطبك بكونك لست ابنة دوقية الألماس حتى ! أم أنك تجيدين الكذب على من هم حولك؟"
أنت تقرأ
روح مظلمة|| 𝕯𝖆𝖗𝖐 𝖘𝖔𝖚𝖑
Tarihi Kurguفي غمضة عين صرتُ جثة هامدة تعاني سكرات الموت..و في أخرىٰ وجدتُ نفسي أعيد حياتي بدءًا من عامي الثالث عشر؟!بفضل أثر فراشة سوداء غريبة الشكل !؟ -------- ❦. يوليا .. التي عادت لتأخذ دور ❝الشريرة الرئيسية ❝ أو ربما هذا ما قيل لها ؟! غبار أسود قادها إلى ح...
