عنوان فرعي : حارس و حليف؟
---
بعد البحث لمدة طويلة بين الجنود مفتولي العضلات توفقت إلى أني لن أجد حارس شخصي مناسب لي هنا
" أنسة يوليا اختاريني لدي عضلات مفتولة !"
" بل اختاريني فأنا لدي العقل القوي"
:" أنا لدي الوسامة التي ستبيد الأعداء"
كان الجنود بالفعل يتقاتلون للحصول على شرف حراستي
فأنا صغيرة الدوقية الألماسية
بأي حال قلت بهدوء
:" أسفة لكن لن أختار أيًـ..."توقفت عن الكلام فور ملاحظتي لتلك الفتاة التي تجلس بعيدًا
تبدو بعمر السبعة عشر و بشعر فضي لامع و عينان فضيتان باهتتانأين سمعت بها..
لا تقولوا هذه هي ..
تشكلت نجوم لامعة في عيني لرؤيتها
إنها شريرة ثانوية في الرواية
اسمها[ سيليس ]
سيليس هي فتاة تعلمت منذ صغرها على يد معلم قتال خبيرو انضمت لجيش الدوقية أيضًا
كانت فتاة صغيرة لكن قوية بشكل لا يصدق حتى لقبت بـ[ الزهرة الدامية]قام أخ ايرينا بالتنمر عليها منذ أول لقاء و أثبت لها أنها نكرة و بلهاء
لكونها وحيدة كانت كلماته مثل السكاكين في كبرياءها و هو حقيقةً فعل كل هذا لأنه يغار منها كونها أقوى منهانقلبت ضد الدوقية بعد ذلك
" أنسة يوليا فيمَ شرد بالك؟"
سألت مارياتجاهلت الجميع و تقدمت نحو سيليس
-:" أيتها المحاربة سيليس "-:' أنسة يوليا دي آريس ماذا أفعل لأجلك؟"
-:" أريد منك أن تصبحي حارستي الشخصية"
في النهاية حصلت يوليا دي آريس على فرصة ثانية لأكون أنا في حياتها و أصحح أخطاءها
الجميع يستحق فرصة أخرى. وأنا سأمنح هذه الفرصة لسيليس:" يشرفني ذلك أنستي"
" ماذا ؟! كيف تختارين فتاة ضعيفة بدلًا منا نحن الأقوياء ! هذا قرار غير صائب"
اعترض أحد الجنود بغضبتقدمت نحوه و قلت بكل برود
:" اسمع يا هذا... أغلق فمك بأكبر حذاء هنا... لست أنت من يحدد مدى صحة قراري"سحبت ماريا و سيليس و دخلت غرفتي
برفقة حليفة جديدة سترافقني الليلة للحفل
بالتأكيد سيراها اليوم شقيق ايرينا و يتنمر عليها
لذا سأحرص أن أمرغ وجهه بالطين قبل أن يفكر بلمس أحد حلفاءي
أنت تقرأ
روح مظلمة|| 𝕯𝖆𝖗𝖐 𝖘𝖔𝖚𝖑
Historical Fictionفي غمضة عين صرتُ جثة هامدة تعاني سكرات الموت..و في أخرىٰ وجدتُ نفسي أعيد حياتي بدءًا من عامي الثالث عشر؟!بفضل أثر فراشة سوداء غريبة الشكل !؟ -------- ❦. يوليا .. التي عادت لتأخذ دور ❝الشريرة الرئيسية ❝ أو ربما هذا ما قيل لها ؟! غبار أسود قادها إلى ح...