الفصل الثاني عشر/ اكسب الشرير الثانوي كحليف

591 48 5
                                    

عنوان فرعي : حارس و حليف؟

---

بعد البحث لمدة طويلة بين الجنود مفتولي العضلات توفقت إلى أني لن أجد حارس شخصي مناسب لي هنا

" أنسة يوليا اختاريني لدي عضلات مفتولة !"

" بل اختاريني فأنا لدي العقل القوي"

:" أنا لدي الوسامة التي ستبيد الأعداء"

كان الجنود بالفعل يتقاتلون للحصول على شرف حراستي
فأنا صغيرة الدوقية الألماسية
بأي حال قلت بهدوء
:" أسفة لكن لن أختار أيًـ..."

توقفت عن الكلام فور ملاحظتي لتلك الفتاة التي تجلس بعيدًا
تبدو بعمر السبعة عشر و بشعر فضي لامع و عينان فضيتان باهتتان

أين سمعت بها..
لا تقولوا هذه هي ..
تشكلت نجوم لامعة في عيني لرؤيتها
إنها شريرة ثانوية في الرواية
اسمها[ سيليس ]
سيليس هي فتاة تعلمت منذ صغرها على يد معلم قتال خبير

و انضمت لجيش الدوقية أيضًا
كانت فتاة صغيرة لكن قوية بشكل لا يصدق حتى لقبت بـ[ الزهرة الدامية]

قام أخ ايرينا بالتنمر عليها منذ أول لقاء و أثبت لها أنها نكرة و بلهاء
لكونها وحيدة كانت كلماته مثل السكاكين في كبرياءها و هو حقيقةً فعل كل هذا لأنه يغار منها كونها أقوى منه

انقلبت ضد الدوقية بعد ذلك

" أنسة يوليا فيمَ شرد بالك؟"
سألت ماريا

تجاهلت الجميع و تقدمت نحو سيليس
-:" أيتها المحاربة سيليس "

-:' أنسة يوليا دي آريس ماذا أفعل لأجلك؟"

-:" أريد منك أن تصبحي حارستي الشخصية"

في النهاية حصلت يوليا دي آريس على فرصة ثانية لأكون أنا في حياتها و أصحح أخطاءها
الجميع يستحق فرصة أخرى. وأنا سأمنح هذه الفرصة لسيليس

:" يشرفني ذلك أنستي"

" ماذا ؟! كيف تختارين فتاة ضعيفة بدلًا منا نحن الأقوياء ! هذا قرار غير صائب"
اعترض أحد الجنود بغضب

تقدمت نحوه و قلت بكل برود
:" اسمع يا هذا... أغلق فمك بأكبر حذاء هنا... لست أنت من يحدد مدى صحة قراري"

سحبت ماريا و سيليس و دخلت غرفتي
برفقة حليفة جديدة سترافقني الليلة للحفل
بالتأكيد سيراها اليوم شقيق ايرينا و يتنمر عليها
لذا سأحرص أن أمرغ وجهه بالطين قبل أن يفكر بلمس أحد حلفاءي

روح مظلمة|| 𝕯𝖆𝖗𝖐 𝖘𝖔𝖚𝖑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن