•الفصل الثامن و الخمسون_هذا الشبل من ذاك الأسد•

213 16 26
                                    

__________

           سيليس :

    تم تركي وحيدة في غرفة مع ممرضة تكشف على حالتي كل خمس دقائق، كانت حالتي تتحسن نحو الأفضل.. أعني حالتي الجسدية و ليس النفسية بطل تأكيد

نظرت إلى انعكاسي على سطح كوب الماء بين يدي و حدقت بهاتين العينين الذابلتين

       " أنسة الألماس اختاريني فلدي شجاعة و قوة "

قال أحد الجنود يعرض على الأنسة يوليا أن يكون حارسها الشخصي ..
و تجمهر جميع الجنود يتقاتلون على شرف الحصول على تلك المهمة المشرفة

كنت حينها أجلس بعيداً عنهم و أنظف سيفي و ألمعه حين سمعت الأنسة يوليا تستأذن:' عذرًا ! أنت هناك !"

أدركت متأخرة أنها تحدثني فوقفت و تقدمت نحوها برسمية
   لتتسع ابتسامتها بطريقة أخافتني

  " ستحظين بشرف أن تكوني حارستي الشخصية"

رغم كلامها النرجسي إلا أنها بدت لي طفلة ظريفة تحاول تصنع القوة و تفاجأت من اختيارها لي من بين جميع الأجسام الصلبة حولي... تبًا هذا سيعيق مهمتي الرئيسية

★★★

     " اليوم سأذهب لحفل إمبراطوري.. مهما حاولوا زعزعة ثقتك ابقِ واثقة أني لن أتخلى عنك"
همست يوليا بذلك في أذني ثم خرجت لتصحبني معها بأول مهمة لي

★★★

     " أنا فخورة بحارستي على هذه المبارزة المشرفة .. لكن يبدو أن هناك بعض الإبر التي كانت تغرز هنا و هناك"

قالت يوليا مشيرة لغش فيرال في المبارزة و طلبت مني النهوض مجدداً

بعد العودة للواقع أشعر أني كنت سيئة جدًا مع اليد التي أطعمتني .. أنا عائدة يوليا.. أنا أسفة أختي الصغيرة !

____________

چراي :

     تبًا! لن أبقَ هنا في هذا القصر السيئ !

هذا الأب سيئ جداً لكنه لن يمنعني من الخروج

اتجهت نحو الباب قاصدًا الخروج حين أوقفني ثلاث من الحرس ..
" يمنع على السيد الخروج من هنا " قال أحدهم بوجه جامد

" حقاً ؟ من السيد هنا أنا أم أنت؟" قلت بعصبية

" هذه أوامر الدوق" قطع الجندي الجدال بكلامه

تظاهرت أني سأعود أدراجي لكني باغت الثلاثة بانقضاضي عليهم بعبوة صغيرة فجرتها فيهم و كانت عبوة مخدرة.. لنقل أني ( استعرتها) من منزل استين

ماذا؟ هو تركني في قصره دون قيود و سمح لي بفعل ما أشاء؟ سأعيد ثمنها ⁦:⁠-⁠)⁩

حرصت على إغلاق أنفي بأكمامي و تركتهم ينامون فخرجت من الباب و قلت بسخرية:" ستعاقبون على تقصيركم أتنامون وقت العمل؟ هذا الدوق سيء باختيار جنوده"

روح مظلمة|| 𝕯𝖆𝖗𝖐 𝖘𝖔𝖚𝖑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن