لنتفق على شيء لا يختلف عليه اثنان
الشيء الأكثر تميزًا في هذه الدوقية هو الطعام المقدمإنه مختلف عن الطعام الموجود في حياتي السابقة
حتى أن بعضه لا أعرف ما هوكانت علاقتي بالدوق ( أبي) تصبح رويدًا رويدًا علاقة أب بطفلته حقًا
فجأة صار يهتم لأمري و يرسل لي الهدايا
هذا الأب غريب الأطوار
بينما زوجته بدت غيور حقًابأي حال مازالت في الثالثة عشر لذا الوقت طويل أمامي لتنقلب الدوقة ضدي
حسب أحداث الروايةانقطعت علاقتي بڤيوليت بعد تلك الرسالة
هل ظننتم أني حزينة؟
بالطبع لا
لقد صرت مشهورة للغاية
أينما ذهبت يتم التعرف علي كأصغر نجمة للساحة الاجتماعية:" الإمبراطور و الإمبراطورة يدعوننا لقضاء بعض الوقت لديهم ..قالا أن لديهما شغف للتعرف على ابنة دوقية الألماس "
شرح أبيكنت مغتاظة لأني سألتقي ولي العهد
و مسرورة لأن لدي أمل بلقاء آخر مع ذلك الفتى ذو العينين الحمراوتينبينما بالنظر لوجه الدوقة بدت غير مسرورة بل بدت خائفة
هذا طبيعي فهي تكره الامبراطورة !حسنًا عليَّ التفكير فيمَ سألبس هذه المرة
إنها ليست حفلة بل وليمة عشاء راقيةدخلت غرفتي و أخرجت كل الملابس في خزانتي ثم وقع بصري على فستان لم أنتبه له سابقًا
كان وردي اللون يناسب عمري و بنفس الوقت كان ذو تصميم متزن و يوحي بالهدوءكان حريرًا خالصًا و بمنتصفه جوهرة خضراء لامعة
كما و هناك بعض الجواهر الصغير متجمعة حول حزامه
حسنًا.. لا بأس به لنرتديهجهزته مقررة لبسه الليلة ثم ذهبت لصندوق مجوهراتي
أشعر أني شريرة حين أنسب كل هذه الأغراض لي و هي في الحقيقة لصاحبة الجسد الأصليلحظة ! أين ذهبت روح صاحبة هذا الجسد؟
هل هي تعيش مكاني في تلك الحياة يا ترى؟
لا بأس.. حتى لو عادت الأمور لمجاريها و عدت لجسدي الأصلي فستجد يوليا أني جعلت حياتها أفضلقررت ارتداء ذلك العقد الذهبي البسيط
و أيضًا الأقراط اللؤلؤية الناعمة
هذا يكفيستقرر ماريا تسريحة شعري
ريثما حان وقت الحفلة سأذهب للحديقة السرية
ذهبت إليها رفقة آدي
و لم أكن بحاجة للمفتاح فالحديقة نفسها تفتح لي الباب بفرحاقتربت من النافورة و رويت ظمأي
ثم سمعت صوت هامس ينتشر في الهواء حولي
:" يوليا"
أنت تقرأ
روح مظلمة|| 𝕯𝖆𝖗𝖐 𝖘𝖔𝖚𝖑
Ficción históricaفي غمضة عين صرتُ جثة هامدة تعاني سكرات الموت..و في أخرىٰ وجدتُ نفسي أعيد حياتي بدءًا من عامي الثالث عشر؟!بفضل أثر فراشة سوداء غريبة الشكل !؟ -------- ❦. يوليا .. التي عادت لتأخذ دور ❝الشريرة الرئيسية ❝ أو ربما هذا ما قيل لها ؟! غبار أسود قادها إلى ح...