الفصل التاسع/ حليفة بريئة

658 47 9
                                    


مهلًا مهلًا مهلًا !

بحق خالق السماوات السبع و الأرض
و البحر و الخضار

لماذا هذه السافلة هنا؟
اوه أسفة لم تفهموا شيئًا صح؟

- بهدوء- لقد جاءت ڤيوليت لزيارتي

تنفجر مجددًا- لما القدر يكرهني؟
كان لدي مزاج جيد اليوم
عكرته برقية ڤيوليت حول زيارتها لي على كوب شاي
هذه قذارة !

الدوقة دعتها لزيارتي
لكن لماذا الدوقة مصرة أن يكون هناك علاقة بيني و بين تلك الفتاة؟

سر مريب

جاءت ڤيوليت و جلسنا و ضحكنا و تسلينا و
.....

: " الزمي حدودك أنسة يوليا دي آريس"
صرخت ڤيوليت بعدما طفح بها الكيل من وقاحتي معها
ماذا ؟
صحيح كان علي أن أخبركم بما تسلينا أنا و عزيزتي ڤيوليت
تسلينا بمسح كرامتها طبعًا

:" لا أفهم سبب غضبك أنسة ڤيوليت ؟
ألست من بدأ الكلام بالقول عني متصنعة
لا أحب التصنع لذا سأحذرك"

نظرت لها بنظرات مرعبة و هددت
:" أي كلمة ليست في مكانها تخرج من لسانك القذر
فلتودعي رأسك و حياتك معًا
فقط حين تكونين متحمسة للموت تعالي و تحدثي معي"

واو كم أبدو مرعبة اليوم
هذا صباح مثالي مناسب جدًا لقصف كرامة ڤيوليت

غضبت ڤيوليت حتى أكاد أجزم أن هناك دخان يتصاعد من رأسها
صار لا يمكن التفريق بين وجهها و حبة الطماطم المتعفنة

خرجت من الحديقة نحو عربتها
فقلت بكل لطف مصطنع أملكه
:" وداعًا أنسة ڤيوليت.. زورينا مجددًا"

بعد قول كلامي نظرت لها بنظرة مرعبة تعني
( إياك و زيارتي )
أرى بعيني جسدها يرتجف.. لا تستهينوا بنظرات القاتل البارد
حتى حصان العربة المسكين فر هاربًا.. حسنًا أظنني أبالغ قليلًا

" يوليا ما هذه الطريقة الوقحة بالتعامل؟"
قالت الدوقة لي بكل غضب

رددت ببرود
:" أما أمكنك ملاحظة طريقة فيوليت الوقحة معي؟"

-:" الأنسة ڤيوليت.. احترمي نفسك"

اوه إنها غاضبة مني لآني قلت ( فيوليت) فقط

:' ألا تريدين أن تكون صديقتي؟ فلماذا هذه الرسميات ؟ ثم إني أعلى منها قيمة و هي يجب أن تحترمني"

-:" هذا الكلام غير صحيح "

وضعت الدوقة يدها على فمها حين استوعبت أنها كادت تصرح بأني مجرد فتاة من العامة ثم ذهبت دون حرف

روح مظلمة|| 𝕯𝖆𝖗𝖐 𝖘𝖔𝖚𝖑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن