" ترقص فوق نسيج القدر.. كحلم رمادي قديم ..
كغبار منثور على صفحة الزمان العتيق...
كغيمة كئيبة تلاشت فوق منزل الطفولة الجميل..
يوليا !!!! " ★صراخ ★
صرخت إيفا باسم يوليا مجدداً بعد انتهائها من تأليف أغنية غريبة أخرى ..
وقف رجل بوجه جامد أمامها و قال مخاطبًا ليليث التي تغرق ملامحها في الظلام " كيف لها أن تعرف من هي يوليا ؟ ألم تقولي أن شقيقتها التوءم ماتت منذ ولادتها؟'
سكتت ليليث لوقت ثم نطقت بصوت هادئ " إيفا لمستني"
" ها ؟"
" أعتقد أن كيان إيفا يمكنها من معرفة جزء من ذكريات الشخص الذي تلمسه... و إيفا سبق و لمستني بينما كانت تحاول قتلي ذات مرة ..
لذا هي رأت من ذاكرتي ذكرى مشوشة عن شقيقتها و جزء قوتها المفقود"
صمت الرجل الآخر بتفكير عميق كأنه يربط الأفكار ببعضها ليستوعبها دماغه .. كانت ملامحه غير واضحة لكنه بدا في أواخر الخمسين .. رجل نحيف طويل و بشعر أشيب مجعد
استدار و ذهب تاركاً ليليث مع إيفا لكن قبل خروجه قال بغموض" أيتها العجوز ! توقفي عن فعل الأشياء الغريبة و الغبية .. ما كان هناك داعٍ لقتل أليدا "
ابتسامة خفيفة شريرة ظهرت على محيا ليليث لتقول " غير صحيح.. قتل أليدا لم يكن سوى رسالة تحذيرية أولىٰ..
و أيضًا .. لا يمكنك نعتي بالعجوز.. صحيح أني لست بصغيرة لكن لا يمكنك الإنكار أن وجهي يبدو لشابة صحيح؟"
ابتسم الرجل بسخرية ليقول " بالطبع حين تستخدمين كل قوتك و أساليبك للحفاظ على جمالك فلن يظهر لأحد أنك عجوز ! .. بأي حال .. انتبهي على نفسك و لا تدعي إيفا تلمسك مجدداً.. لا نريد لذكرى أخرى أن تتسرب"
خرج الرجل مغلقًا الباب بهدوء ليختفي آخر مصدر ضوء في الغرفة..
كانت ليليث تحدق بإيفا النائمة بتعب.. كانت إيفا مكبلة اليدين حيث يتم تغطية يداها بقفازات معدنية مرتبطة بالجدار الذي خلفها .. ذلك لمنعها من لمس أي أحد ..
من يدري ؟ ماذا يحوي عقل ليليث من أفكار؟
..
.
.
.
" ايرينا ! أحسنت " هتف كياني داخل عقلي بسعادة حين أحسنت استخدام قوتي و أخرجت جذوري البيضاء من تحت الأرض دون متاعب .. قريبًا سأنتقم من هذه الدوقية و أحرر أمي.. يجب علي التعامل مع استين كي أطلب منه معالجة والدتي فهي بالتأكيد ليست بصحة عقلية جيدة في سجنها
" اسمعي ايرينا .. لدي مخطط ممتاز لهذا " تحدثت كياني
" ما هو؟"
" لنتفق أنه بعد حصولك على قوة كافية و تحريرك لأمك .. سنتجه نحو حلف ڤيرانتا..
ستتظاهرين أنك هاربة من هذه الدوقية بعدما فعلته بك و سببته لك من معاناة و تطلبين اللجوء لهم و الاختباء بينهم .. هناك سيعالجون أمك و سيكون لك فرصة بالتقرب من يوليا...
أنت تقرأ
روح مظلمة|| 𝕯𝖆𝖗𝖐 𝖘𝖔𝖚𝖑
Tiểu thuyết Lịch sửفي غمضة عين صرتُ جثة هامدة تعاني سكرات الموت..و في أخرىٰ وجدتُ نفسي أعيد حياتي بدءًا من عامي الثالث عشر؟!بفضل أثر فراشة سوداء غريبة الشكل !؟ -------- ❦. يوليا .. التي عادت لتأخذ دور ❝الشريرة الرئيسية ❝ أو ربما هذا ما قيل لها ؟! غبار أسود قادها إلى ح...
