عنوان الفصل: الثورة _1
عنوان فرعي: الانقلاب _1
الفصل سيكون من وجهة نظري ككاتبة عدا عن بعض المشاهد القصيرة ..تنبيه !! 💡الفصل تراجيدي للغاية إن كنت من أصحاب القلوب الضعيفة انسحب .. قبل فوات الأوان
الصورة أعلى الفصل للتوءمتين يوليا و إيفا_ بإعداد الذكاء الصناعي
.
.لقد فات الأوان
دماء دماء و قلوب من حديد
صراخ صراخ ... ضمير من جليدشهقات متتالية .. كل شهقة تليها شهقة و كأن الحياة تنتهي ..
صراخ قوي تردد صداه في ذلك المكان الفارغ .. إنها قاعة ضخمة مزخرفة بالنقوش الدينية
حيث تركع وسطها فتاة ما بينما بذلتها مضرجعة بالدماء القاتمة التي لا تعود لهارفعت الفتاة رأسها للسقف حيث تطهر وجهها بدموعها المالحة
التي بدت مع خيوط النور المتسللة من النافذة كحبات لؤلؤ لامعةإنها بلا ريب .. سيليس
" لماذا حدث ذلك؟ كيف حدث ذلك!!"
ببطء و قلة حيلة وقفت سيليس حيث كانت ترتدي بذلة معدنية مخصصة للجيوش ..
كانت الدماء تملؤها .. نظرت ليديها حيث الدماء تزينها .. غسلت يديها بدموعها و بارتجاف أزاحت السيف عن خصرها لتنظر لانعكاسها على نصله .. بيد مرتجفة رمت السيف بعيداً عنها ثم عادت لتبكي بقهرلم نعتد رؤية سيليس القوية منهارة هكذا .. فيا ترى ماذا حدث لها ؟؟؟
بخطوات ثقيلة خرجت سيليس من ذلك المكان تسير بلا وجهة و لا هدف حيث أنهكها السير و كانت ساقها تنزف طيلة الطريق الذي سارته فكانت تجرها خلفها حتى اتكأت على جذع شجرة لتغرقها بدمائها ..
قبل أن تتهاوى سيليس و تفقد آخر ذرة وعي تملكها شعرت بشيء صلب يمسكها و بينما كانت رؤيتها ضبابية استطاعت تمييز تلكما العينين الحمراوتين تحدقان بها بقلق" ماذا فعلت لنفسك !!"
ثم استسلمت سيليس لعالم النوم حيث ستهرب من ضجيج أفكارها و أنين قلبها الممزق لأشلاء
___________
يوليا:
أبحث في كل مكان عنها ..
قلبي ينبض بقوة .. إيفا إيفا !!
اختفت فجأة و لا أحد يدري أين ذهبتو ليس هذا فقط .. رين خرج منذ ساعات و لم يعد أيضاً
كنت _مجدداً _ رفقة مستشار استين الذي لم يفارق جانبي منذ افتراقي عن استين
يضرب حصانينا الأرض بعصبية و نبحث في كل مكان عن أثر لإيفا
و فجأة .. نبضة قوية في قلبي .. سأل المستشار:" أنستي هل هذا الشعور يقودك لتوءمك؟"
أنت تقرأ
روح مظلمة|| 𝕯𝖆𝖗𝖐 𝖘𝖔𝖚𝖑
Historical Fictionفي غمضة عين صرتُ جثة هامدة تعاني سكرات الموت..و في أخرىٰ وجدتُ نفسي أعيد حياتي بدءًا من عامي الثالث عشر؟!بفضل أثر فراشة سوداء غريبة الشكل !؟ -------- ❦. يوليا .. التي عادت لتأخذ دور ❝الشريرة الرئيسية ❝ أو ربما هذا ما قيل لها ؟! غبار أسود قادها إلى ح...