الفصل التاسع و الثلاثون_سأتغاضىٰ لبعض الوقت

293 22 11
                                    

--أستغفُر الله العظيم
أستغفُر الله العظيم
أستغفُر الله العظيم ✨✨

--------------------

و الآن .. مللنا من سماع وجهات نظر الجميع .. الحقيقة، صار على الرواية أن تنطق.. لقد حان الوقت لأكتب وجهة نظري ..

لكل منا مشاكله في حياته ، لكن ، لا أحد سواك سيشعر بك

تتحطم وحدك في زوبعة أفكارك دون أن يشعر أحد، و دون أن تقدر على البوح لأحد بما يقبع داخلك

أتخاف صديقي؟ .. قل لي، هل تخاف من البوح بذلك السر داخلك ؟ ذلك السر الذي يؤرقك الليالي؟
قل لي .. هل أنت خائف من نظرة الآخرين له؟ أم من الفوضى التي ستحدث حين تبوح به؟

أنت مسكين مثلي .. أنا أيضاً مثلك

هل أنت تعيش الآن في أفكار متناقضة مثل يوليا؟ التي لأول مرة تدخل ما يسمى نوبة اكتئاب
انهارت على حين غرة .. و ها هي تمضي ثلاثة أيام في غرفتها تأبى الخروج و لا أحد يعلم لماذا

تنظر للأرض بفراغ .. تشعر كأنها سأمت

" كلما أردته هو أن أعيش ببساطة" همست لنفسها

لاحظت يوليا أنها منذ ولادتها لم تعش .. كانت تعيش داخل قصة من الأحداث المعقدة دون أن تلتفت لحياتها الشخصية

في الجانب الآخر .. سيليس لم تذهب للاطمئنان على يوليا لأنها هي الأخرى مشتتة
تشعر أنها كانت وحدها كل الوقت .. رغم كل ما بنته إلا أن كل شيء قابل للانهيار ببساطة بمجرد بوحها بذلك السر

كانت خائرة القوى .. تتمدد على العشب الأخضر بينما تناظر السماء الصافية
" ستمطر... ياله من ربيع" همست محدثة نفسها

لكن ليست السماء من أمطرت .. كانت عيناها فقط هي من تغسل وجنتيها

...
..

...

........

     ★ طرق طرق طرق★
استقبل الدوق هيراكليس دي آريس كبير حلف ڤيرانتا ( استين)

" كيف حالك سيد استين؟"  سأل دي آريس

أومأ استين بأن( بخير) ثم دخل الاثنان ليجلسا حول المائدة و كان استين يتلفت بنظره بهدوء بحثاً عن يوليا التي في العادة تستقبله بينما تسخر منه

" أعلم أنك تريد السؤال عنها" تحدث دي آريس مشيراً إلى أن استين يبحث عن يوليا

لم ينطق استين فالسكوت علامة الرضا

" لا أدري .. بل لا أحد يدري ما بها ..
منذ ثلاثة أيام لم تخرج من غرفتها.   لم تقبل أن يدخل أحد إليها ..

رفضت تناول الطعام .. تشرب الماء بكميات قليلة و لا تتحدث مطلقاً.." قال الدوق بوجه حزين

روح مظلمة|| 𝕯𝖆𝖗𝖐 𝖘𝖔𝖚𝖑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن