الفصل الرابع و الأربعين: مدخل الحقيقة

1.4K 39 256
                                    

لا تصدق أحد، لا تحب أحد و لا تثق بأحد ؛ كلهم منافقون و مخادعون يخفون الشيطان خلف اقنعتهم الجميلة ، ابتساماتهم الزائفة و كلماتهم المنمقة  لكن في ماهيتهم لا يوجد سوى مشاعر أنانية بحتة و من أجل مصالحهم سيخدعون و يستغلون أقرب الناس لهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا تصدق أحد، لا تحب أحد و لا تثق بأحد ؛ كلهم منافقون و مخادعون يخفون الشيطان خلف اقنعتهم الجميلة ، ابتساماتهم الزائفة و كلماتهم المنمقة لكن في ماهيتهم لا يوجد سوى مشاعر أنانية بحتة و من أجل مصالحهم سيخدعون و يستغلون أقرب الناس لهم

كل شر يواجهه الخير و كل إثم تقابله فضيلة، و لكل إثم و فضيلة ثمن، هذا ما يسير عليه العالم و هكذا بدأت القصة منذ مئات السنين، قصة الفضائل و الآثام، قصة الخير الذي تصدى للشر، قصة روت تفاصيل بطلة وقفت مع أربعة من رفاقها في وجه الظالم السرمدي و خدمه لتحيا حكايتها كأسطورة يرويها الأجداد للأحفاد ليصدقها البعض و يكذبها البعض الآخر ، و لكن... ماذا إن عادت تلك الأسطورة و تجسدت لتكتب رفقة أبطالنا حكاية جديدة تحاكي الزمن؟

_________𓁹_𓁹________


موسكو-قصر روسيا الملكي-

تلاحم السيفان بقوة وسط ساحة التدريب الضخمة المنتصبة في الحديقة الخلفية للقصر حيث تبادل كل من لويس و الملك هيليوس النظرات بينما يتواجهان و بعد لحظات من الاصطدام ابتعد الاثنين عن بعضهما البعض و عاودا الهجوم مرة أخرى بضربات أشد قوة حيث كان لويس يجاري مهارة الملك هيليوس بو يصد ضرباته بثبات ما جعل ميخائيل الذي يشاهدهما يتعجب ؛ الحارس الذي كان ينظر لعداد بيده اوقفه بمرور خمسة عشر دقيقة ثم رفع يده قائلاً:

" انتهى الوقت جلالة الملك!"

بسماع ذلك توقف الاثنين حيث اعطى هيليوس سيفه لحارسه معرباً:

" مهارتك ازدادت كثيراً يا لويس، لقد صمدت امامي دون ان تخسر طيلة الخمسة عشر دقيقة"

أسطورة ألفي عام من النور -الجزء الثاني من زقاق فرنسا-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن