الفصل الثامن و الخمسين:- صراع الأقوى

590 24 419
                                    

{ نحن تحت سماء واحدة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

{ نحن تحت سماء واحدة.. يجمعنا مصير واحد  لكن قلوبنا التي بدأت من نفس الزقاق افترقت في نهاية ذلك الطريق الشائك، الطريق الذي وعدته أني سأسير فيه معه، طريق انتهى بي وحيداً،فقط أين أنت؟…}

__________𓁹_𓁹_________

مرت ساعات طويلة منذ أن غادرت ليز ولويس، دون أن يصل أي خبر عنهما.

   في القصر الملكي حيث بقيت فيكتوريا تمشي ذهاباً و إياباً في إنتظار خبر ما و بعد أن رأى رينيه حالتها قال:

"إهدأي يا جلالتك قد لا يكون الأمر خطيراً كما نظن."

   توقفت و نظرت له بقلق:" كيف اهدأ يا رينيه و ابنتي و لويس مختفيان منذ فترة و لا نعلم عنهما شيء؟"

"الجميع يبذل جهده في البحث عنهما ولا وجود لآثر حادث أو شيء كهذا."

" إذا لم يكن حادث فقد يكون ما هو أسوأ…"

   نظرت من خلال نافذتها و ضيقت عينيها بشدة

"إحرصوا على ألا يصل الخبر لـ مارسيل، لقد تعافى بصعوبة و لا اريده أن يتهور ."

    في غرفة مارسيل، كانت إيميليا منهمكة في تبديل الضماد على رأسه. عندما أزالت الضماد، توجهت لتحضير مضاد جديد، لكن مارسيل إستغل التفاتتها و أخر من الدرج مرآة . برؤية ذلك انتفضت ايميليا نحوه لكنه اوقفها و مد يده و أبعد شعر غرته الطويلة عن الجهة اليمنى من محياه و نظر للتشوه الذي أصاب وجهه الذي لطالما قيل أنه أجمل وجه في فرنسا و للفراغ المؤلم في عينه.

نظرت إيميليا إليه بقلق عميق، و قالت في منها محاولة أن تخفف من حدة الموقف:

"لا داعي للقلق، الأمور ليست بهذه السوء. الطب تطور كثيراً، وهناك عمليات تعيد الوجه إلى شكله السابق، حتى يمكنك زراعة عين جديدة. تذكر أن ولي العهد خضع لعملية مشابهة؛ أو ما رأيك أن تضع عليها وشوم؟؟ ستبدو مثل زعيم مافيا لكنك لن تكون بروعة زوجي ميشيل ابداً!"

أسطورة ألفي عام من النور -الجزء الثاني من زقاق فرنسا-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن