كل شر يواجهه الخير و كل إثم تقابله فضيلة، و لكل إثم و فضيلة ثمن، هذا ما يسير عليه العالم و هكذا بدأت القصة منذ مئات السنين، قصة الفضائل و الآثام، قصة الخير الذي تصدى للشر، قصة روت تفاصيل بطلة وقفت مع أربعة من رفاقها في وجه الظالم السرمدي و خدمه لتحي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-قبل عدة سنوات-
" فقط لماذا... لما حدث هذا؟..."
هذا ما فكر فيه نير الذي وقف على أعتاب المقر الذي عاش فيه سنوات طوال من حياته... لم تكن سنوات أعوام اعتبرها الأجمل في حياته ها هي ذي تنهار أمامه و تتلاشى أمام ذلك المنظر المروع الذي وقف عاجزاً في مواجهته... كان ميشيل يقف وسط كومة من جثث أتباعه الذين مزقهم دون رحمة ، نقعت دمائهم ثيابه و بشرته البيضاء و ترامت أطرافهم تحت قدميه. ثم رفع رأسه و إلتفت نحو نير و بعيونه الحمراء الدموية رمقه بنظرات جعلت من جسده يتصلب و يقشعر من الوحشية التي تحملها بداخلها…
[ هل كان الأمر يستحق؟، هل كان يستحق منك المضي لهذا الحد؟... ]
__________𓁹_𓁹_________
في الحاضر/
[بعد الذي قاله لويس إنقسمنا إلى مجموعات حيث توجه مينا و لويس الى منزل الملازم فريدريك للتحقق من صحة الشائعات التي جاء بها، بينما ذهب آرثر إلى منزل أمين المكتبة الملكية السابق للتحقق من موضوع ما، فيما ذهب مارك ليتحقق من أمر الكتاب الغريب الذي عثروا عليه في المكتب السري… لكن ما لم أفقهه في كل هذا هو…]
{لماذا أنا مع الأمير المجنون في المكتبة؟؟!!}
هذا ما قاله راين في قرارة نفسه و هو يحمل حزمة كتب ثقيلة جداً بين يديه. بعد لحظات وقع كتاب كبير الحجم على رأسه ليليه صوت مارسيل الذي قال من على سلم البحث:
" أوبس, أسف راي لقد انزلق من يدي."
راين الذي نظر له بسخط عبر في نفسه:
[ هذا الكتاب العشرين الذي ينزلق من يده على رأسي، و الغريب أن كل الكتب التي تسقط كبيرة و ثقيلة لدرجة أنها قادرة على كسر رأس شخص!]
عاد مارسيل للبحث و هو يبتسم بنذالة في حين بقي راين يتحسر على نفسه وعلى الورطة التي وقع بها ، ثم قال مارسيل فجأة و بدون مقدمات:
