..
♡♡"يقولون من يمت بأعين مفتوحة.. لم يشبع من الحياة بعد وغادرها رغما عنه!"
..
هكذا كان حال السيد "إدوارد" والد سندريلا الذي ارتطمت جثته على الأرض وفمه المليء بقطعة من الكعك الذي لم يلحق لابتلاعها حتى!.ركضت سندريلا نحو جثته تضمها بقوة وهي تصرخ بكل ما أوتيت بقوة.. الرجل الوحيد الذي يحبها قد قتلته بنفسها! أي شر هذا.
لكنها لم تقصد كما تعلمون! لقد كان المقصد من السم هي زوجة أبيها وابنتاها!..
ثم كيف لم تدرك سندريلا بوجود أبيها بينهم !ألم يغادر ليلة البارحة ساعيا خلف تجارته!
ولكن اخبرتها زوجة أبيها بصوت حزين.. أنه قرر البقاء ليفاجئ سندريلا بعيد ميلادها اليوم!..
نزل الجواب كالصاعقة عليها، لطمت وجهها حتى كادت تخفي ملامحها من بقع الدماء ..
بكت كثيرا! وفي كل تارة تضع رأسها على صدره علها تدرك بصيصا من الأمل ..
سارعت الى الغابة والدموع تنهمر منها.. تركض وتتعثر في خطواتها وتصرخ ..
"على أبي العودة للحياة فلا استطيع بدونه!"وصلت الى كوخ العرابة ودقته بكل ما اوتيت بقوة..! ولكن لا من مجيب.
كسرت زجاج النافذة ودخلت كالمجنونة تبحث عنها في الأرجاء .. كان الكوخ فارغا..
ولكن مالفت انتباهها هو بعض العقاقير المصطفة على رف خشبي قديم.. سارعت اليها تبحث كالملهوفة عل أحدها علاج لأبيها!
وبأيدٍ راجفة أوقعت أحدها وانكسر.. لينبثق منه ريح أصفر قد قام بصرعها فور انتشاره في الأرجاء ..تمت مراسم الدفن..!وجاء الأحباء والأقرباء للتعزية وقُدّمت القهوة السوداء في هذا اليوم الحزين الممطر.. حتى السماء قد ذرفت دموع فراق هذا الرجل الطيب.
تيتّمت ابنتاه باكرا .. فلم تشبعا بعد من حنان أبيهما، الآن وقلبهن قد تحطم حزنا على أعز فقيد عليهما.!غادر الناس الكوخ .. ولم يبقى منه سوى رائحة الحزن والأسى .. فقط صوت طرقات المطر على السقف الخشبي يصاحبها ولولات الرياح التي يهز زجاج النوافذ!.
بعد يومان من انتهاء العزاء..!
جاءت الشرطة للتحقيق...."سيدة جوليا ! هل كان لزوجك أعداء؟"
..ارتشفت قهوتها المرة وقالت
.."لا أعداء لزوجي كما تعلمون إنه تاجر ذا سمعة طيبة .. يحبه الغني والفقير!"فتح المحقق دفتره الصغير وأقبل يكتب المعلومات التي تطرحها السيدة جوليا حول قضية مقتل زوجها.
أنت تقرأ
ســندريـِـلآ الــمُزيّـــفـَٰـة!
Fantasy.."أنا اليوم سأعود بكم إلى عالم ديزني وأكشف الأوراق السوداء التي سطّروا أحرف الحقيقة فيها وأخفوها عن أعيننا وقلوبنا ... كل ما عرفناه عن سندريلا في طفولتنا لم يكن صحيحا! لقد أخفوا جانبها المظلم.."ماذا لو كآنت زوجة الأب امرأة طيبة!.. وابنتاها تحبّان أ...