بعد مرور حقبة من الزمن...
..
قرر الملك يوما أن يقيم حفلا ملكيّا في قصره ويحضره الأهالي مع بناتهم العازبات رغبة في اختيار العروس المنتظرة والملكة المستقبلية لهذه البلاد..لم تكن سندريلا بالفتاة المثالية كما سمعنا عنها في قصتها الأصلية .. لم تكن جميلة للحد الذي فتنت به الأمير !..
ولكنها كأي فتاة أحبّت أن تكون زوجة الأمير، ومن منّا لاتحب ذلك؟.
..
انتشر الخبر بين الفتيات ووقفن طوابير طويلة أمام دكاكين الخياطات فكل واحدة منهن ترغب أن تكون أجمل الجميلات في احتفال القصر الذي سيقام قريبا..، لم يتركن العناية ببشرتهن ونحافة جسمهن طوال هذه الفترة .. بل وقيل أنهن كنّ يقطعن شعر الخيول ويربطنه على شعورهن لتبدو أطول بكثير من المعتاد!.إلا سندريلا التي كانت تراقبهن باشمئزاز وتنظر الى تصرفاتهن على أنه جنون!
عادت الى بيتها بعدما تجولت في أرجاء القرى لتنظر الى اختيها الصغيرتين وهما يتشاجران على أحد الفساتين البيضاء المرصّعة بالكثير من الجواهر .. لقد كان فستان زفاف والدتهن السيدة جوليا ..
تدخلت الأم بينهما وأخبرت أن تجري لهما قرعة والفائزة تحصل عليه ، وهنا التفتت الى سندريلا وابتسمت لها قائلة
.."يمكنك المشاركة أيضا يا سندريلا ؟"ابتسمت بحنق وهي تنظر الى ملامحها التي اختلطت بعلامات الكبر والشيب الذي غزى مؤخرا برأسها يوحي بتقدمها في السن .
.."أنا لا أريد المشاركة في القرعة لأنني سأحصل على هذا الفستان !"
أجابتها نايا بعتب
.."بأي حق تريدين أخذ فستان والدتنا بهذه الطريقة؟"مايا وهي تكبت غضبها
. "هذا يكفي لاتتحدثي معنا باستعلاء ثم إننا قبلنا مشاركتك القرعة حبا واحتراما فقط !"ثم ختمت نايا الحديث بكلام جارح
.."نعم هذا صحيح! والا فاذهبي لتستعيري فستانا من والدتك في المقبرة!"صرخت جوليا في وجه ابنتيها بسبب هذا الحديث الذي اجريانه مع اختهما الكبيرة
.."إعتذار فورا والا لن تذهبا أبدا الى حفل القصر!".."ولكن امي!"
.."هيااا!!!!"
.."حسنا نحن نعتذر يا سندريلا يمكنك اخذ الفستان ان شئت!"بغضب
ارتسمت ابتسامة النصر على وجهها وأردفت
.."بالطبع سآخذه فأنا أولى منكما فيه صحيح أنه لأمكما ولكن من ابتاعه لها أليس والدي قبل والدكما؟
أنت تقرأ
ســندريـِـلآ الــمُزيّـــفـَٰـة!
Fantasi.."أنا اليوم سأعود بكم إلى عالم ديزني وأكشف الأوراق السوداء التي سطّروا أحرف الحقيقة فيها وأخفوها عن أعيننا وقلوبنا ... كل ما عرفناه عن سندريلا في طفولتنا لم يكن صحيحا! لقد أخفوا جانبها المظلم.."ماذا لو كآنت زوجة الأب امرأة طيبة!.. وابنتاها تحبّان أ...