chapitre 14 :

1.3K 80 37
                                    

تخيَّل أن تكونَ القبول الوحيد لِشخصٍ يرفضُ الكل،
إنَّها فكرةٌ دافئة جداً 🫂🤎.
 

🤍كريستينا🤍

 
أحيانا تصبح الحياة مؤلمة فجأة بدون سابق إنذار ، تشعر بأن هناك كتلة ضخمة على قلبك تعيق تنفسك ، لا تستطيع التنفس ولا التحرك ، هذه كانت حالتي عندما رأيت فاسيليا فاقدة الوعي بين يداي ، كنت ساكنة مكاني لا أستطيع التحرك وكأنني مكبلة بالسلاسل ، فقط أحدق فيها بنظرة راجية بأن تستفيق ... صوت القتال والصرخات في الأسفل تجعلني أود أخذ فاسيليا والعودة لذلك الميتم ، ولكنها الآن بين الحياة والموت ، وكل هذا بسببي ... لم تدم حالتي طويلا لأنني شعرت بهالة جوزيف وهو يركض نحوي قائلا بصراخ : لقد جئت للتأكد من سلامتك ، لما ليا هي المتأذية الآن !
نقلت نظري نحوه وقد سمحت لدموعي أن تتسابق للهروب من عيناي والتزحلق على خداي لتسقط على يد فاسيليا التي كانت وسط يداي : لقد شافتني باستخدام هجينها الآخر !
توسعت عيون جوزيف وهو يجلس من الجانب الآخر ممسكا يد فاسيليا : هي تحتاج لنمدها بالقوة لتستطيع إيقاف الحرب بين هجينيها !
اومات برأسي وقد كان شعور اللوم يمتص طاقتي ويأكل روحي من الداخل ، ولكن قبل ان نتصرف سمعت صراخ عنقاء دومينيك وهي تحلق حولنا ، رفعت رأسي نحوه بعيون متوسعة ، ليست وقت هذا الآن ولكنه كان رائعا حقا ، يستحق لقب وريث العرش بجدارة ، كانت عنقاءه ضخمة وقوية للغاية ، لم اره يتحول من قبل ، وما أثار دهشتي اكثر هو  وجود مصاص دماء فوقه ، وفي نفس اللحظة سمعت صوت جوزيف وهو يصرخ بهما : يجب ان ننهي الامر حالا !
اجابه مصاص الدماء : إيثان والجنود قتلو الكثير ولكنهم يستمرون بالتكاثر ، لم نجد نقطة ضعفهم بعد ...
امسك جوزيف يد فاسيليا وكان على وشك نقل طاقته لها بعدما حدث دومينيك : انا ساتولى الامر هنا ، لا تقلق ، انتما وإيثان قادران على إيقاف المهزلة في الأسفل ...
صرخت عنقاء دومينيك مجددا فصرخ به جوزيف : اعدك انها ستكون بخير .

لم أفهم أيا مما يحصل حولي ولم أكن في حالة محفزة لأسالهم ، كل ما أردته هو أن تصبح فاسيليا بخير ، ولكن صوت جوزيف وهو يحدثني جعلني أتوقف وقد عزمت على قتل كل من تسبب في وصول أختي لتلك الحالة : لا تكوني طفلة ضعيفة يا شقرائي ، إذهبي لترسلي الأوغاد إلى نار الجحيم السابعة ، فاسيليا ستكون بخير ، انا معها الآن ، وانت تعرفين ما قد افعله لأجلها ...
أغمضت عيناي في الحال وسمحت لجزء كبير من طاقتي بأن يتحرر بداخلي ، تحول شعري الأشقر متوسط الطول  لشعر طويل يتدلى على الأرض ، أصبح لون عيناي متوهجا بأبيض لامع ، كما ظهرت مجموعة من التعاويذ المكتوبة بالبنفسجي الفاتح على جسدي ، أطلقت صرخة عالية على إثرها إلتف الكثيرون نحوي ، وفي حزء من الثانية هبطت للأسفل وبدأت أحدث الجميع : إيثان إستخدم ظلالك لتبني سورا حول جميع هؤلاء الاغبياء ، لا يجب أن يهرب احد ...
م

فاسيليا || مملكة فلايوولف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن