احلى تعليق 🖤
عايزة تعليقات كتيرة اوي شجعوني
*********************
(((ده الفصل الثالث)))
بدأت الشمس تشرق بهدوء لتتسلل أشعتها الذهبية تنير الأرض لتمحي ظلام الليل وما حدث فيه لتعلن عن بداية يوم جديد وأحداث جديدة ..
نزل من سيارتهُ بضيق شديد بعدما أوقفها على أعلى الجبل لينظر إلى القرية بأكملها ..سحب نفس عميق وأغمض عينيه وفرد ذراعيه للهواء ثم أخذ يزفرهُ ببطء وهو يحاول أن يسيطر على تلك النيران التي إندلعت في فؤاده منذ سنين ....وآاااه من هذه النار
نسى وجعه وخفق قلبه بسعادة وحنين وإرتسمت على شفتيه إبتسامة حب وهو يتذكر أول مرة رأها فيها ...
#flash back:
دخل الحرم الجامعي كان يتحدث بالهاتف
-أيوة يا أحمد أنا وصلت إنت فين بقا...ليقول الأخر بإندهاش لما سمع
-إيه ده أخيراااا...الكبير رضي عني وجاي يشوفني وفالجامعة كمانحامد بنفاذ صبر من ثرثرة الآخر
-طب إنجز يلا إنت فين-لا خليك عندك متتحركش يابوس أنا جاي أستقبلك بنفسي ...قالها أحمد وأغلق الخط لينظر إلى صاحبه الذي قال بسخرية
-اللي يشوفك بتتكلم معاه كده يقول إنك بتعزه بجد
أحمد بإنزعاج لهذه الحقيقة فهو لا يطيقه حقا
-ماهو لازم أعمل كده ياخفيف ...أومال هستفاد منه إزاي بقى ..يرضي مين ده ... يبقى هو عنده كل حاجة وأنا ولا حاجة-بس ده أخوك لازم تفرحلوا
أحمد بحقد
-أهو إنت قولتها أخوك ...يعني أنا وهو لازم نكون زي بعض مش هو غرقان بالفلوس و يجي كل شهر يرميلي ملاليم ويمشي هو مفكرني شحات قدامهُ ولا إيه-أيوة بس الفلوس دي بتاعت أبوه الله يرحمه يعني حقه هو
-وحق أخويا يبقى حقي ....قالها بخبث وهو ينهض ويذهب نحو البوابة ليستقبله بإبتسامة مزيفة تضمر خلفها حقد وحسد لا يحصد
أما عند حامد أخذ ينظر أمامه وهو يترقب ظهور أحمد من بين الطلبة ...ليلتفت بشكل لا إرادي على صوت ضحكة إحدى الفتيات ...لتقع عينيه على صاحبة عيون الريم ...غزال البراري ... لتصيب قلبه المسكين على الفور بسهمها
أنت تقرأ
ملكية خاصة
Lãng mạnسليل وسجاد ...❤ ...غيداء و حامد حب فريد من نوعه ممنوع نسخها وتنزيلها متجر بلاي ممنوع ولا اي مكان تاني ...لانها ملكية فكرية