بارت هدية لأكتر بنوته متفاعله ع الرواية
عايزة تعليقات كتيررررررر*******************
((( الفصل العاشر )))
عاد من الخارج وأخذ يصعد الدرج بتعب ولكن قبل أن يذهب إلى غرفته جذب أنتباهُه صوت أنين بكاء خافت ..
ليقطب جبينه بإستغراب أوليس هذا صوت وردته
أخذ يصعد إلى الطابق الثالث لينعصر قلبه ما إن وجدها تجلس بأخر الدرج المؤدي إلى السطح بجهة مظلمة ودموعها تغطي وجنتها الممتلئتينصعد نحوها بلهفة وجلس إلى جانبها وحاوط وجهها الصغير بكفيه وهو يقول بوجع على مظهرها هذا
-جوري !!! إيه الدموع دي كلها ياحبيبتيجوري ببكاء شديد
-محدش رضي ياخدني معاه ع المستشفى عشان أشوف مامي-بس كفاية عياط ..نفسك هيقف ..وبعدين مامتك خلاص رجعت والحمدلله هي كويسة دلوقتي
أخذت تمسح عينيها وهي تقول بشهقات عالية
-آه رجعت بس إيدها كلها محروقة وأنا لما شفتها قلبي وجعني عليها ...فقولت أطلع أعيط برا عشان ماتزعلش
إبتسم لطريقة كلامها
-ياعمري إنتِ ..سلامة قلبك ....قالها بحب كبير وهو يضمها بكل قوته نحو صدره ليقبل خصلاتها عدت مرات ثم إنتقل يعض وجنتها بقوة وهو يهمهم بإعجاب يالله كم هي جميلة و لذيذة خاصتهُلتتأوه بألم ولكن قبل أن تبعده عنها بتذمر حتى إنتفضا معاً ما إن وصل لهم صوت حامد أشبه بصوت الرعد
-إيه اللي بيحصل هنا
نزلت دموع جوري مرة أخرى وأخذت تنزل الدرج بسرعة ورمت نفسها بأحضان والدها ما إن وجدته أمامها لتقول بشكوى-بابي ...شفت مامي حصلها إيه
وضع يده على رأسها بحنان وقال
-ماتخافيش ياعيون أبوكي إنتِ هي كويسة ...يالا روحي شوفي مامتك عايزة منك إيه ...أنا سمعتها بتناديكي ...بس قبلها إغسلي وشك-حاضر ...ما إن قالتها وتركتهم وذهبت حتى إلتفت حامد نحو إبنه ليسحبه من تلابيب ثيابه بعنف مما جعل الآخر تتجمد الدماء بعروقه ما إن رأى ألسنة النيران تلتهب بعنين والده ولكن ما جعله يبتلع لعابه بخوف عندما سمعهُ يقول بصوت مخيف
-إيه المنظر اللي أنا شفته ده
جواد بتوتر
-بابا في إيه ..جوري دي خطيبتيوضع يده خلف عنقه وسحبه نحوه وقال بشراسة
-لا يا إبن حامد .. بلاش تلعب معايا ع النقطة دي بالذات ...عشان زي ماقولتلك إن دي عروستك أقدر بثانية أخدها منك وأخليك تحلم تشوف ضفرها
أنت تقرأ
ملكية خاصة
Roman d'amourسليل وسجاد ...❤ ...غيداء و حامد حب فريد من نوعه ممنوع نسخها وتنزيلها متجر بلاي ممنوع ولا اي مكان تاني ...لانها ملكية فكرية