احلى تعليق
********************
( الثاني والعشرون )
ما ان خطى بقدمه من بوابة السرايا حتى ارتفعت الزغاريط بالأرجاء وتم ذبح الذايح وعادت البهجة بالاجواء وكأنه بغيابه تحول المكان للوحة باهته من لونين فقط ابيض واسود
أما في الداخل بالتحديد في المطبخ كانت سليل وجوري يعملان على قدم وساق لتدخل عليهم جيلان بشعرها الكيرلي الامع الطويل مع بدي نص كم أسود وجينز فاتح يصل الى نص الساق يظهر جمال قوامها المتناسق وكانها عارضة أزياء
نظرت سليل لجوري وقالت -البنت دي مالها
-ناوية تجيب لعاصي سكتة قلبية ثلاثية الأبعاد ..ما ان قالتها جوري بتهكم حتى اكتفت جيلان بإن تهز شعرها بغرور وترفع حاجبها بدلع-هو انتِ عايزة تجنني الراجل معاكي ...قالتها سليل بذهول لتكمل عنها جوري بضحك
-او تهبله ايهما اقربجيلان بدلع -ليه انا عملت ايه
لتقول سليل بستغراب -كل ده وبتسئليكادت ان ترد ولكن قطع كلامها صوت صالحة المتلهف الذي يأتي من الصاله -رجع الغالي ونور بيته ..ختمت جملتها هذه بزغروطة نابعة من القلب ليتبعها أصوات الشباب وهو يدخلون
مما جعل الفتياة يخرجون مسرعين متحمسين ليعرفوا ماذا هناك اما جيلان ما ان لحقت بهم بلهفه حتى أرتدت بسرعة لتحتضن إطار باب المطبخ واخذت تراقبه من بعيد ما ان وجدته يقبل رأس والدته و الى جانبه والده وحوله الشباب
اخذت تحسد اختيها التي القوا عليه السلام وهي لا تجرء ان تخطوه خطوة واحدة نحوه من خجلها الذي اصبح يسيطر عليها بوجودهم معا في نفس المكان
عضت طرف شفتيها بترقب ما ان وجدته بدء يبحث بعينيه عنها بغلسة ولكن بحثهُ هذا لم يطول حتى التقت عينيه بخاصتها ...
اخذ يتبادل معها النظرات بلهفة يالله كم أبدعت في خلقها ..ليبتسم لها واخذ يحرك شفتيه دون ان يصدر صوت ... ب بحبك
لتذوب غرالته من نظرات وحركات صيادها لتشعر بإن ساقيها تحولت لهلام وكل خليه فيها اصبحت ترجف من تيار العشق الذي اصابها فيه ...سندت ظهرها على الحائط و مسكة قلبها بخوف فهذه الشعور يعتريها لأول مرة
أنت تقرأ
ملكية خاصة
Lãng mạnسليل وسجاد ...❤ ...غيداء و حامد حب فريد من نوعه ممنوع نسخها وتنزيلها متجر بلاي ممنوع ولا اي مكان تاني ...لانها ملكية فكرية