فصل التاسع

5.7K 353 48
                                    

احلى تعليق

احلى تعليق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عايزة تعليقات كتيرررررر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


عايزة تعليقات كتيرررررر

*********************

(((  الفصل التاسع )))

إرتجت الجدران من شدة الزغاريط و إنقلبت الأجواء داخل السرايا وخارجها في اليوم التالي وتم ذبح الذبائح ما إن إنتشر خبر أن زوجة كبير المغربي سترزق بطفل عما قريب ...لتبدء التهاني تمطر عليهم من كل مكان

-ألف مبروك يا خويا ...قالها جابر وهو يحتضنه ليربت حامد على ظهره بسعادة وهو يقول
-الله يبارك فيك ...عقبالك
-لاء إحنا شطبنا من زمان ...كفاية علينا سليم و رخامته ..عايز اشبع من مراتي بلاش دوشة عيال...ولا رأيك ايه يا أم سليم ...قالها وهو يغمز بطرف عينه لزوجته صفيه التي أحمر وجهها بخجل من طريقته معها أمام الجميع

ليضحك حامد عليه وهو يقول -ربنا يحميهولك
-يارب
-يالا تفضلوا الغدا جاهز ...ما إن قالتها ناهد حتى إجتمع الجميع حول الطاولة بأجواء عائلية رائعة

ليمر اليوم على الجميع في منتهى السعادة وهم يحتفلون بهذا الخبر الميمون إلا على صالحة التي كادت أن تموت قهرا وحقداً ما إن سمعت بهِ فهي لا تصدق كيف حملت منه وهي كانت تضع لها الحبوب كل يوم لسنين طويله دون ان تكل او تمل ....كيف ...

في المساء بغرفة البنات ...كانت تجلس جيلان على فراشها وهي تضع الهيتفون بأذنيها وتستمع إلى الموسيقى الصاخبة

أما سليل كانت تقف أمام النافذة وهي تنظر إلى الخارج
بشرود...لتقطب جبينها بإنزعاج عندما مرت بذاكرتها ما حدث  معاها يوم أمس وهي عائدة إلى منزلها ما إن إنتهت من إمتحانها

ملكية خاصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن