احلى تعليق
******************((الفصل الحادي عشر ))
إنتهى الإجتماع على خير نوعاً ما وتم توقيع العقود بعدما تم الإتفاق على البنود من كلا الطرفين ولكن ما لفت إنتباههم هو نهوض كريم الرفاعي عن كرسي وقال بخبث مبطن
-مبروك علينا ياجماعة مشروعنا ده اللي بإذن الله هيكسر الدنيا وأنا متأكد إن تعاونا مع بعض هينقلنا لحتة تانية خالص ...وبالمناسبة دي حابب إني أبارك لسجاد المغربي على خطوبته
-هو أنت خطبت..قالها حامد وهو يقطب جبينه بإستغراب ونظرهُ مسلط على إبن اخته الذي إبتلع لعابه من نظرات خاله القاتلة له ليكمل كريم بتساؤل ماكر
-سوري ياجماعة...يمكن الكلام اللي وصلني غلط
نظر له جابر بإستفسار
-ليه هو وصلك إيه ...!!
-اللى سمعته إن سجاد بيه نشر بنفسه خبر خطوبته من بنت أخو حامد بيه الله يرحمه-مافيش الكلام ده ...قالها حامد بحدة وغيظ من تصرفات إبن اخته الغير مسئولة ...كيف يعلن عن هذا الخبر دون أن يعلمه
إبتسم كريم بإنتصار ما إن وجد الأجواء متوترة ثم نظر إلى اخيه مروان بطرف عينه وقال بمغزى
-ياخسارة وأنا اللي فرحتله ع الفاضي وفي الآخر طلعت إشاعات مش أكتر .. يالله ..كل شئ قسمة ونصيب
-فعلا كل شئ نصيب ...نستأذن إحنا بقى ...قالها مروان بإبتسامة مزيفة وهو ينهض وأخذ يصافح الجميع ثم خرجوا وما إن أغلقوا الباب خلفهم حتى عم الصمت ع المكان ليمسك حامد القلم بين أنامله وأخذ يطرق بهِ سطح المكتب بهدوء مخيف لينطق أخيراً بعد ثواني مرت عليهم بصعوبة
-سجاد
-نعم يا خال-إنسى إن سليل تكون ليك في يوم ... قالها حامد بأمر قاسي ليفتح سجاد عينيه على وسعهما وما إن كاد أن يتكلم حتى نهض حامد وسحب الآخر من تلابيبه بقوة وهو يكمل بغضب ناري
-مش حامد المغربي اللي يتحط قدام الأمر الواقع ويقول أمين ...مش إنتَ اللي تيجي تتعداني ولا كأني موجود
جز سجاد على فكه من هذا الموقف ليقول بتوضيح
-لا عاش ولا كان اللي يتعداك ياكبير بس والله العظيم أنا عملت كده من غيرتي عليها لما عرفت إن في حد حاول يقرب منها ...
أنت تقرأ
ملكية خاصة
Romanceسليل وسجاد ...❤ ...غيداء و حامد حب فريد من نوعه ممنوع نسخها وتنزيلها متجر بلاي ممنوع ولا اي مكان تاني ...لانها ملكية فكرية