احلى تعليق
***********************
(( الفصل الثامن عشر ))إنسلخ ظلام الليل لتشرق شمس الصباح على سرايا المغربي الضخمة بديكوراتها الكلاسيكية المحاطة
من كل الجهات بحدائق مزينة بالأشجار والزهور تتوسطها نافورة عملاقة حجرية يعود طرازها إلى العصور الوسطى مماجعلها كالتحفة الأثريةنتجه هنا نحو الشرفة الخاصة بغرفة البنات
لنجدهم منتشرين بالأرجاء ...كانت جيلان تضع أحمر الشفاة الخاص بها بإتقان وإلى جانبها جوري ترفع شعرها إلى الأعلى بهيئة ذيل حصان ثم أخذت ترش عطرهاأما سليل كانت تنظر إلى نفسها بإعجاب فقد زينت عينها بالكحل الأسود مما زادها جمالا على جمالها ثم نظرت إلى ثيابها برضى كانت ترتدي فستان بنفسجى غامق وحجاب ذهبي وحذاء ذو كعب عالي
دخلت عليهم غيداء وهي تقول
-لسة مخلصتوش
أطلقت جيلان صفيرة إعجاب وهي تقول
-إيه الشياكة والجمال ده كله يا ست مامي..غمزت لها جوري وقالت
-شكلك ناوية تجنني بابي
-ده العادي بتاعي ...ما إن قالتها غيداء بثقة حتى ذهبو نحوها وإحتضنوها بحب كبير وما إن إنتهت فقرة الحب هذه حتى حملوا متعلقاتهم الخاصة ونزلوا إلى الأسفل
في الصالة كان الشباب يلعبون البلايستيشن ليخرج سليم من المطبخ وهو يحمل كوب من النسكافيه وهو يقول
-مين الغالب ومين المغلوبإلتفت جواد نحوه ليرد عليه ولكن إنعقد لسانه ما إن وجد وردته تنزل الدرج وهي بكامل أناقتها وجمالها لينهض من مكانه وهو يبتسم لها بإتساع ولكن سرعان ما إنمحت ما إن تجاهلته وخرجت إلى الخارج ،
كاد أن يتبعها إلا إنه توقف ما إن وجد جيلان هي أيضا تنزل بخطواتها المدللة ليرفع عاصي حاجبه ويجز على أسنانه بغيرة من شكلها هذا لما عليها أن تكون بكل هذا الجمال
أما سجاد أخذ يبتلع لعابه وهو يقول بتمني مضحك
-يارب ينتهي العرض على كده والتالته متنزلش ولكنه قبل أن ينهي دعائه وجدها تنزل بهيئة ملاك وما إن إلتقت أعينهم ببعض حتى خفق قلبه بقوة وهو يراها بهذه الفتنة
أنت تقرأ
ملكية خاصة
Romanceسليل وسجاد ...❤ ...غيداء و حامد حب فريد من نوعه ممنوع نسخها وتنزيلها متجر بلاي ممنوع ولا اي مكان تاني ...لانها ملكية فكرية