اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*******************""
(( الفصل العشرون ))
-مالك مبوزة كده ليه ...قالتها ناهد وهي تنظر إلى صفية التي يزين وجهها الحزن لتتنهد بحيرة وتقول -سليم ياحاجة
-ماله -مش عاجبني -ليه ..ماهو زي الفل ...قالتها ناهد وهي تنظر إلى حفيدها سليم الذي كان يجلس على الطرف الأخر من الصالة وينظر إلى اللابتوب أمامه بتركيز شديد
نظرت صفية لفلذة كبدها الوحيد وهي تقول بتوضيح -أيوة بس مظنش ده إبني اللي أنا أعرفه ...في حاجة متغيرة فيه بقى يقعد لوحده كتير ويبتسم وهو سرحان وكأن مفيش حد حواليه ..وعنيه بتلمع بفرحة وبعدها بيرجع يزعل ...
إلتفتت إلى ناهد وأكملت بتعجب ...تصدقي لو قولتلك إنه مبقاش يكلم بنات زي زمان ده حتى بقى يتهرب منهم ومع كده بيفضل سهران وكل لما أسئله مالك ياقلب أمك يقولي مفيش ويقعد يهزر عشان يخلص من أسئلتي
-كل ده شفتيه عليه ومعرفتيش اللي فيه ...ده إبنك شكله كده بيحب...ما إن قالتها ناهد بثقة حتى إبتسمت صفية بإتساع وقال بلهفة
-بجد !! ياريت والله يطلع كلامك صحيح ده أنا أروح و أخطبهاله النهاردة قبل بكرة هو أنا عندي أغلى منه
-تخطبي لمين .. لو ليا فأنا موافق عليها من غير ما أشوفها المهم تكون على ذوقك...قالها جابر وهو يجلس إلى جوار والدته ليقبل يدها ثم نظر بعدها إلى زوجته بخبث ما إن قالت بصدمة
-عايز تتجوز عليا يا جابر رفع حاجبه بتحدي -الشرع حلل أربعة .
-طب إعملها كده وشوف إن ماسبتلك البيت ...قالتها وهي تنهض لتذهب إلى غرفتها إلا إنه سحبها من رسغها لتجلس إلى جانبه وهو يقول بضحك -تعالي هنا هو إنتِ صدقتي إني ممكن أبص لغيرك
نظرت له صفية بطرف عينها وقالت -مصدقش ليه وهو من إمتى الرجالة ليها أمان -بقة الحكاية كده ...قالها وهو يقرصها من خاصرتها لتبعده عنها وهي تقول بغضب مصطنع - أوعى كده متلمسنيش جابر بسفالة -لاء كله إلا اللمس ما إنتِ عارفة بموت فيه يا ملبن
-لم نفسك ياجابر بدل ما أديك بالجزمة...قالتها ناهد بغيظ من وقاحته التي لا تنتهي ليلتفت لها جابر وهو يضحك
