قمت بأعين متورمه أسير نحو باب المنزل أنظر من العين السحرية لأرى من الطارق
ليأتي صوت عمي أيمن، يحثني على ادخاله.
عدلت من هيئتي، أنزل قدم بنطالي منامتي
امسح عيني مستفيقة.
_اتفضل يا عمي، البيت نور بحضرتك.
ادخلته استضيفه، مستأذنه منه أن اوقظ أبي وقبل أن اقوم شدد قبضته على يدي، فعدت مكاني اسمعه:
_أنا جايلك أنتِ، ولم عزمي يصحي بلغيه كلامي.
الفضول والقلق يساورني، بدأ يتحدث وأنا أتمعن النظر به، أنهي حديثه يسألني ما رأيك؟
_حضرتك جاي تقول نبيع بيتنا، وعايز رأيي!
هم مدعي الطيبة ناصحني:
_مش أحسن من البيت ال هيقع على دماغكم في مرة ده، وشقتكم عندي.
انتظر أن أتكلم ولكن لم أجد ما أقوله هربت مني الكلمات والحروف، فأكمل حديثه البالي:
_جنبي شقة 3 أوض وصالة إيجار، مؤقتا لحد ما البيت يتهد ويطلع عمارة، هتاخدوا أي شقة تعجبكم فيها وتمليك وجديدة بكل حاجة فيها
ها قلت ايه؟
لا أعلم كيف جرؤا على قول ذلك أو التفكير به، نترك البيت الذي ترعرنا به، لأجل شقة
قد لا نملكها أيضاً.
_لا، قلت لا، مش هنسيب بيتنا.
وبعد محاولات منه كلها بأت بالفشل، هب واقف متحدث بتحدي، يستشعر من نبرة صوته التهديد:
_قدامك فرصة تفكري، بس لو ضاعت صعب
تعوضها تاني.
لم أخشي حديثه فاليفعل ما يريد، رحل و تركني أفكر ماذا سأفعل معه أو معهم لقد وقعت بفخ لامفر منه.
#يتبع.
البت دي بدأت تصعب عليا 🥲
ده إستثناء لأن الباقة خلصت ومقدرتش أنزل البارت يوم الخميس.
ف ادوني وقت محدد أنزل البارت فيه بحيث
يتشاف أكتر ويكون مناسب ليكم، وبليل ولا بالنهار.
دمتم في رعاية الله.
#توتا.
