عشق الاباطره ( جحيم الملكه)

ليلين

سبحان الله العظيم والحمدالله
ولا اله الا الله والله اكبر

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليه

....

سنلتقى يوما ماً  ستعرف انك خسرت قلباً لن يتسنى
لك ان تجد مثله....سيحترق قلبك ندماً وربما لن يؤثر فيك غيابى
لكننى سأبقى فرصه لن تُعاد وبكل الطرق سيجد الندم طريقه لدربك لتشعر اننى لا أتى الا مره واحده

****

:إتركنى الكس إبتعد
نفض نفسه من بين يدى شقيقه ليحاول ان ينفذ للمكان
لكنه ارتد للخلف بفعل الانفجار الذى كان كفيلاً بهدم الجناح بأكمله واقفال الطريق المؤدى اليه
مما ادى الى اشتعال النيران بالمكان
اقترب الحارس الخاص بألسكندر وتحدث بصعوبه
:سيدى علينا المغادره المكان لن يتحمل وسيتهدم
وجه اليه سؤال وعينيه متجمده على النيران
:هل خرج الجميع

:اجل السيد لينوس اخرج جميع الرجال ولم يبقى سوانا

:كم تبقى على الانفجار

:ستة عشر دقيقه
اردف اريس بصدمه لشقيقه:سنذهب هكذا دون ان نحاول حتى...  انها شقيقتنا حتى ولو لم نحمل نفس الدماء لكننا تربينا معاً ابهذه البساطه نتخلى عنها
تخطاه الكسندر  حتى لا يرى ملامحه التى كانت ابعد ما يكون عن صوته الذى خرج جامداً
:لقد فعل الرجال ما يستطيعون لكن كما ترى المكان لم يعد له وجود والنيران مشتعله فى كافة ارجائه
يستحيل ان يخرج احد حياً

قهقه أريس بسخريه وإكتئلت عينيه كرهً
:ليس مبرراً يا الكس هذا لن يبرر اننا الان نتخلى
ونفضل ان ننقذ انفسنا بدل ان نحاول
إنقاذها

:لن تفيد المحاوله

صرخ به وببروده الذى يكاد يجننه
:كيف تخبرنى ذلك  دون محاوله اخيره  ....لو كانت هى ماكانت لتتركنا حتى لو إضطرها الامر  لدلوك  جوف  اللهب  لم تكن لتخشى الموت

:سيدى الوقت ينفذ

شد الكس شعره بقسوه ليس هناك وقت للتفكير
التفت الى شقيقه الجامد الذى لا يرد التحرك

:أعتذر على هذا

تحكم فى جسد توأمه ليقوم بإفقاده الوعى وكان الاعتذار السخيف هو اخر ما تذكره اريس قبل ان يغمى عليه
اسند جسد شقيقه ليستطيع حمله
نظر الى أسيف وبادلته ببرود
ليردف الى دارك:ولنخرج