نهارٌ انجلى سواده

5.9K 150 211
                                    

"حين تقدر ان تستوعب ما انت.... كيف ولدت وعلى هذه الهيئه.... حين تستيقن بكل جوارحك باطنها وظاهرها انك ما وُجدت فى هذه الدنيا عبثاَ
انما لوجودك هدفٌ وغايه
الله سبحانه وتعالى يقول لك" افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون "
لا.. انت لست بلا فائده ولا قيمه
وانتى ايضا... لا تحسبن انما هذه الحياة التى خلقنا لنحييا بين اراضيها ونصارع بين ادهارها
هكذا بدون نتيجه ولا جزاء
لكل شئ جزاء ولكل انسان هدف لاجله خلق ولاجله جعله الله على ماهو من هيئه ووضع اجتماعى
وغيره من الامور

اذاً فلتحاسب تلك النفس على افعالها قبل ان تقف موقف عظيم فتحاسب حسابا ليس بيسير

تيقون يا اهل الارض ان الله ما جعلكم هكذا وترككم فى ارضه تفسدون وتبطشون وتسفكون الدماء وتشردون الاطفال وتغتصبون وتقتلون عبثا
انه الغبى الذى سولت له نفسه انه لا حسابا على ما اقترفت يداه من ذنوب

*والله لو علمت كل نفس تجرأت وعصت ما ينتظرها ما اكفاها الدهر الطويل بكاءً واستغفاراَ *

*هى احدى الوصايا فلا علم لى هل سيكون هناك لقاء قادم ام انها النهايه ولعلكم تذكرونى ان مت *

اليوم وفى هذا الزمن وهذه الاوقات الشديده
ترى اعيننا اشياء ترفضها العقول

وللأسف بات معظمنا من كثرة ما رأه يقل ايمانه ويضعف لشيطانه
فتقول له نفسه مواسيه "وها هو عالمك فاسد وكل القوانين منتهكه غأين الله من كل هذا *
هكذا كان وعد ابليس حين طرد من رحمة الله
فطلب من الله ان ينظره... بمعنى ان يبقيه يوم القيامه وتوعد ان يفسد النفوس ويجعلها تعصى وتهلك الحرث والنسل
وهذا ماتراه اليوم فهاهو اليوم اندس بين النفوس فأفسدها واهللك القلوب فجعلها كالحجاره بل والله اشد قسوه

لنعد الى قضيه اهلكت شعبنا وخصوصا هذه الايام لنعد الى ارض فلسطين الحبيبه وشعبها المطهض
لنعد الى العدو المحتل الذى سولت له نفسه ان ما من رجوع
لعل الكثير تكلم فى هذا الامر وكل له راى وكل قال عن قناعه... ومشاعر انسانيه

هنا لن نقول قناعات ... او اى ترهات من التى يصورها الاعلام واصاحبا المناصب فهم ما اراهم الا جزءا من ذاك الاحتلال يسهلون له السبيل
*

********
اقفلت الباب ثم رمت جسدها بإرهاق فهى اليوم قامت بالكثير من العمل لم تظن يوما انها قد تكون قادره على ان تفعل هذا لكنها حقا استطاعت ان تثبت نفسها
وصلها صوت شقيقها الحبيب: حبيبة اخوها باين عليكى مبسوطه

عشق الاباطره ( جحيم الملكه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن