عشق الاباطره ( جحيم الملكه)

البارت السابع

اللهم صلى وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

"صلو على شفيع الامه "
***************************

وقف سيف من مقعده والصدمه تحتل محياه...،
من هذه المرأه......نقل بصره فى تفاصيل وجهها...التى هى صوره طبق الاصل عن زوجته....التقت عيونهم للحظه
وقد انتبه لتلك العيون التى تشبه خاصته نفسها عيونهما، متشابهه....من انتى يا ترى
قالت ليلين بإستغراب:اعتذر حقا عن تأخرى ولكن لما تبدون منصدمين هكذا هل هناك شئ
قال اسر ببرود وجلس على مقعده واضعا قدم على الاخرى دون النظر اليها:اعتذارك لن يفيد فى شئ ايتها السيده فنحن لا نحب من لا يحترم مواقيت العمل...
كانت لديك خمس دقائق فقد وان لم تأتى قبل انتهائها كنت سألغى الاجتماع ولن اتهم لشئ اخر.
لو كان احد غيرها لكان شعر بلإحراج او غضب من طريقته الفظه
الا انها لم تهتم واتسعت ابتسامتها الساحره :احم معك حق سيد اسر ولكن تذكر اننى اتيت قبل انتهاء موعدى المحدد،لذا مارأيك ان نبدء اجتماعنا
حدجها اسر ببرود برغم ابتسامتها وكلامها المنمق الا انه يرى بريق التحدى يلمع بزرقويتها....تلك الفتاه ليست هينه
لم يعقّب احد على ماقاله اسر فكل منهم بدى مستغرق فى عالمه ولم يكونوا متعجبين من حديثه فهذه طريقته......
بدأ الا جتماع بينهم وهناك عيون لم تتزحزح من النظر اليها ..... الا ان سيف قطع حديثهم بسؤاله الموجه لها:
لماذا تريدين ان تنشئ فرع لك هنا.....على حسب ما اعلمه انكى تملكين نفوذ، فى معظم البلاد الاروبيه وخاصه فى لندن وكما نعلم تلك البلاد تمتلك اقتصادا عاليا
وانتى من اهم اؤلئك المسيطرين على نفوذها..... فلماذا تهتمين لإستثمار مالك فى بلادنا
اجابته بسلاسه: كما تعلم لدى شركات فى معظم الدول ولم يكن من اهتماماتى ان اوسع نفوذى خارج بلادى فلندن هى مسقط رأسى... الا ان هذه كانت وصية والدى.... فبلرغم من اننى املك الجنسيه البريطانيه الا ان والدى كان ينتمى الى هنا فجدى كان بريطانى وجدتى مصريه، وقد عاش فى لندن طول حياتهم....كان والدى لديه حلم واحد ان يزور بلاد والدته التى نشأت بها وقرر استثمار ماله هنا وقبل اسبوع من سفره توفى اثر حادث....لهذا قررت ان اكمل مسيرت والدى وبالفعل ساعدنى على ذلك التعرف على جويريه اثناء مكوثها فى لندن
كانت اجابتها كافيه لإشباع فضولهم حولها الا ان سيف لم يقتنع تمام لا يعرف ماسبب ذلك الشعور التى يخالجه فور النظر اليها هل لأنها تشبه شغف،ام ان هناك شئ اخر لا يعرفه اجاب برزانه:اسف حقا لذلك ولكن كما تعرفين عملنا يتطلب الاحاطه بكل هذه المعلموت
:اذا ماهى ديانتك وهل تستطعين التحدث بلغتنا
خرج هذا السؤال من اسد المستغرق فى النظر لها وكم بدى الاستغراب عليهم من طريقته:انا مسلمه مثلكم تمام فكما تعلمون هناك الكثير من الاجانب المعتنقون للإسلام وقد اخبرت جوريه بذلك عندما كنا فى بريطانيا
قد لا اعرف الكثير عن هذه البلاد الا ان والدى اتملك شغفا بحبه لمصر فبدأ فى تعليمنا بعض اساسيات اللغه، وايضا هناك الكثير من الاشياء التى علمتها لنا جدتى.