ارتجفت اصابعه وسرت بجسده المتعبه
قشعريره اعيته
نفض المرض عن جسده المثتغيث
وفتح الباب، تقدم الى الامام بخطوات متردده
تكاد تنقطع، تركز بصرع وتوقفت حركت حسده
محور اهتمامه كانت تلك الصوره المحطمه
والمسكور اطارهاابتلع ريقه بخصه تخنقه وهو يرى صوره تجمعه
بأبنائه وزوجته
محطمه ، نظر اليها يتامل تلك الهيئه
والهاله التى احاطتها تجعل من العسر عليه
فهم سبب فعلتها هذه: اعذرنى سيد سيف لقد كنت انظر اليها
ولكنها انزلقت من بين اصابعى وتحطمتود سيف لو رأى اى ذره للإعتذار بين حديثها
لكن العكس كان، سخريه خالصه تنطق بهاوترمى بساهم من تلك العيون التى انزاح
القناع عنهما وبان الحقد والغضب القابعان بينهما: الن تقول شئ لقد اعتذرت الا يكفى
ظل ثابتا تلك الهاله القاتله هى لإبنته
ليلين تلك الاجنبيه الغريبه عن بلده
تكون الابنه التى رثاها ليال ، تطلع اليها بشغف يبحث
عن شئ ينجيه بين تلك النظرات الجامده
فعاد يائسا فاقدا للأمال، لم تسمح له تم يجد
ما يبحث عنه ولن يراهارتفع جسدها من مكانه المرتكز على الكرسى
وقررت انها لن تستطيع البقاء اكثر من هذاشل جسدها وتوقفت حواسها
تلك اللحظه التى استدارت فيها للذهاب
احست بجسده يضمها من الخلف بقوه
ذراعيه القويتان قبضتا على جسدها
تسجنه كأنها هاربه على وشك الفكاك
من سجنهاارتعش جسدها غصب عنها واحست بشئ ياسرب
رويدا رويدا الى قلبها
دفئه احاط بثلجها وكاد يذوب كأن لم يكن يوما
تلك النشوه والغرابه اختفت فور ان نطق لسانه
قائلا: انتى كيان بنتى مش كده
تغيرت ملامحها للشراسه والكره واقدنت على دفع
والدها بعيدا عن جسدها،فعادت البروده
تحاوط عالمهاتراجعت للخلف حتى اصطدم ظهرها بالباب
اشارت اليه بصوت نبع من اعمق نطفه ملوثه
بداخلها:اياكى انا مس كيان بنتك....اسمى ليلين
تطلع سيف الى ارتعاش جسدها بقلق
ورفض الاقتراب حتى لا تفر هاربه
:بس مهما نكرتى انتى بنتى وانا عرفت
أنت تقرأ
عشق الاباطره ( جحيم الملكه)
De Todoتعدى حبهم الحدود المسموح بها بل كسروا القواعد والتقاليد فهل لقائد فى المخابرات يسعى الى تحقيق القانون؟ والقضاء على الفساد؟ ان يقع فى حب سيدت العالم السفلى؟! كيف للقانون والاجرام ان يجتمعا فى قصة حب؟؟ هى المرأه القويه ذات السلطه والثراء إمرأه تعدت...