الفصل الحادى عشر

5.9K 154 36
                                    

"عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار"

'من اقوال على بن ابى طالب(رضًـى أّلَلَهّ عٌنِهّ)

قبل ان تصل للأرض الصلبه شعرت بجسد يمسك بكتفها

حاولت الابقاء على عينها مفتوحه القت نظرها الخائر على الجسد الذى يحاول موازتها

لكنها لم تتعرف عليه يبدو شابا صغير السن

وكانت مارأته بعد ذلك خيالات تتحرك،بعد فتره.

فتحت عيونها بضعف وشعور الوهن يسيطر عليها.

جسدها تشعر به مخدرا

اعتدلت بجلستها ونظرت  حولها الظلام هو الشئ الوحيد الذى تستطيع رؤيته  اذدرأت ريقها بصعوبه

نظرت ليدها بإرتجاف وهى تتمنى ان ما تراه مجرد وهم لا اكثر لكنه كان اكثر من ذلك   اتسعت حدقتيها وهى تنظر للفتاه الصغيره

والتى كان حالها يرثى له  جسدها به الكثير من الندوب

شعرها يكاد يصل لأذنها اطرافه غير متساويه   كانها قصت بعشوائيه ارتجفت ليلين بخوف وتراجعت للخلف

وهى تنظر امامها حيث تلك الطفله  التى تضم جسدها الصغير بينما تستقر على ارضيه قذره، الدماء تحيط بها من كل حدب وصوب

اغمضت ليلين جفنيها بقهر و  احاطت اذنيها تصرخ بقسوه:لا لا هذا مجرد وهم ليس اكثر انتى ليس لكى
وجود

"ليلين"

رفضت ان تفتح جفنيها هذا مجرد وهم، استفيقى كانت
تردد تلك الكلمات بإرتجاف

عاد الصوت للإسثغاثه بقوه يحطم جدار الصمت المميت

"ليلين "

فتحت جفنيها وقد اصبح الجسد الصغير امامها

هربت الدماء من وجهها واصبح قلبها يدق بصوت يدوى
يضاهى طبول الحروب فى شدتها

رفعت وجهها للأعلى بينما  اطل ذاك الجسد  الصغير المدمى

رفعت الصغيره يديها  واحاطة وجه ليلين التى احست

بشئ بارد يلامس بشرتها بل يلوثها بلون دامى
اخرجت نفسا هادرا،تملكها  البروده بسبب دماء كثيره غطت على لون بشرتها الصافيه فجعلته احمرا كما الدم

تكلمت الصغيره بهمس:ليلين لقد عدتى

حاولت ليلين فتحت فمها لكنها لم تستطع كأن شفتيها اطبقتا على بعض

تابعت الصغيره وهى تحرك يدها الغارقه فى الدماء ترسم على وجه ليلين فلم يعد هناك مكان لم يغطه اللون الاحمر

:لقد انتظرتك كثيرا ليلين لكنك فى النهايه عدتى اترين، تلك حقيقتنا الا تريها هذا ما ننتمى اليه لا تسمحى لأحد بمحو تلك الحقيقه

عشق الاباطره ( جحيم الملكه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن