البارت التاسع عشر

3K 118 37
                                    


ربما كانت الحياه تعطين
الاختبارات الصعبه  ،تؤلمنا،تفرحنا
وتأخذ من، الغالين على قلوبنا مالم ينسى
ولا يزال يذكر

وهكذا كانت وستظل حتى تفنى.

اليست هذه الدنيا دار ابتلاء
فأنتم  اذا مصابون  فى دينكم ودنياكم
وانفسكم

....نقطه من اول السطر وقف،
ستمضى والله الذى لا ينام ولا يخفى عليه
شئ من امور العباد ستمضى
ولن يبقى من الالم الا الفرح

........
اخذت نفسا عميقا لكنه نفذ الى صدرها محملا
بكم من الالم الذى
جعلها تصرخ بصوت شق صداه الجدران
حتى ان السماء كادت تبكى دما
على حالها

:سيدى لا اظنها ستتحمل اكثر

عدل  وقفته ولاذال البرود يكتنف روحها
اكثر،
:زد

:لكن سيدى

:انا امرك

ابتلع تابعه لعابه وزاد من حدت الصعقات
التى وصلت الى جسدها مثل النيران  تلتهم
جسدها ثم  تكاد تذيبه،جميع  خلاياها
باتت تتجرع الم الصعقات

خرجت صرخاتها اكثر قوه وجسدها تحرك
بعنف يمينا وشمالا
الخلاص من هذا الالم الذى لا ينفك يضرب
اوتارها كان صعبا

حتى الصراخ قد انهك ولم يعد يقدر
على مساعدتها ولو كان يخفف  مقدار ذره

: رجاء هذ هذا ي يكفى انا ل لا استطيع
ااااااااه

ضرب رأسها الكرسى بقسوه وقد كان نتيجه
لإرتداد رأسها
حيث قطع كلامها بأه موجعه خرجت
كارهه لهذا الالم

سال لعابها حتى لوث شفتيها وذقنها،
نفسها بات يصبح اخف تدريجيا
حتى فقدت الشعور وتنمل جسدها

:الا زلتى نائمه

فتحت جفنيها ببطئ هناك فى تلك الحدقه
البيضاء نيران مشتعله مقتاده من الكره.

نظرت الى شقيقها
بإبتسامه لا تصنف تحت الابتسام بشئ

: لا تعرف كم اننى  احبك ايها الصغير


اندهش ايان حتى كاد لا يستوعب ان التى
امامه شقيقته

لكن مهلا هناك شئ مختلف بها
: ه هل انتى بخير...اختى

عشق الاباطره ( جحيم الملكه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن