نمشِي على طوارف عذبها جَاهلين عذُوبتها .

Part 1

الساعة 8:00 صباح
عجنت دلال وراحت تصحي بناتها عشان يساعدوها وتخلص بسرعه دخلت الغرفه تقشعر بدنها من برودة المكيف طفته وراحت لـ فرش غِناج وحاولت تصحيها شوي شوي عشان لا يقوم غيث ويزعجهم
دلال جلست جنب غِناج : غِناج يمه يلا قومي خلنا نخلص ونامو براحتكم عقبها
غِناج : يمه تكفين امس ما نمت الا عقب صلاة الفجر من شيطان اليلي ذا " قصدها غييث "
دلال بضحك : طيب يلا قومي
قامت دلال وراحت لـ فراش عذوب نزلت مستواها وحطت يدها على كتف عذوب
دلال : عذوب يمه قومي خلنا نخلص بسرعه قبل لا ابوكم يقوم يقوم ويشغلنا الحين
ماردة عذوب رجعت دلال تهز كتفها
دلال : عذوب يمه عذوب
عذوب بهمهمات : يمه خلاص يرحم والديكم اغيب عشان ارتاح موب اكرففف ارحموني
دلال : طيب يلا قومي من وين بنصرف
قامت عذوب وجلست على فراشها الدمعه على طرف عينها من وضعهم ذا الي صارت تداوم عشان لا تشتغل مع اهلها راحت دلال شوي ورجعت وحصلت غِناج نايمه وعذوب صاحيه بس انها جالسه
دلال : عذوب يمه صحي اختك بس انتبهي من غييث لا يقوم الحين يقروشنا
غِناج بنوم : قمت قمت وربي قمتتت
قامو وجلسو مع امهم يشتغلون بعد صمت قالت عذوب : يمه ترا اليوم بيجي سياف على العشى
دلال: وش دراك ؟
عذوب : امس كلمني وقال علمي امي
دلال : يصير خير واليوم لا تنامون الا وانتم محهزيين كل شي عشان لا جو ضيوف بكرا يكون كل شي جاهز ولا تنكرفون
غِناج بشهقه خفيفه : ضيوف وشو ؟!
عذوب وهي تناظر امها : طول عمركم كارفينا جت على ذا اليوم خله
دلال بنضره حاده : انتي علامك من اول ما قمتي وانتي بالعه موس في حلقك ؟!!
عذوب ناظرتها ونزلت نظرها للي بيدها وسكتت

الساعه 12:30 الظهر
دخلت مها وياسر بشناطهم وسلمو على امهم وكلن على غرفته جا عزام وراهم بعصبيه
عزام : لمتى يعني مع ذا الشايب " يقصد ابوه
محمد " قسم اننا كرهنا عيشتنا كلها خله يموت ويفارقنا
دلال باستغراب : مين
عزام : من غيره شاف السياره مغبرة وجالس اكلم وجلس يهاوش قدام خلق الله ويقول الحبيب والعاشق الولهان لمتى معه يعني ؟!؟؟!!
طلعو غناج و عذوب على صوت اخوهم ووقفو جنب امهم يحاولو يفهمون السالفه من كلامهم
دلال بيأس : وش نسوي يعني ربك كاتبه علينا
عزام الي دايم كلام امه يستفزه رص على يده وسند ظهره عل السرير كاتم غضبه : اطلعو برا
ناظرو كلهم فيه ثم في بعضهم
عزام ناظر فيهم وبحده : كلامي واضح خلصووو
طلعو وقفلو الباب وكلن راح غرفته يخلص الي عليه عشان العزومه بينما انظارهم كلها صدمه من دخل ابوهم والروقان الف عنده ولا كنه مسوي مصيبه تحت ومفشل ولده قدام خلق الله ، دخل محمد غرفته وقفل الباب بروقان تاام

تسرييع الاحداث ... يوم العزومه
قامو كلهم بدري وغِناج دخلت تسبح غيث عشان تجهز وثم تلبس هي تخلص و عذوب الي من اول ما فتحت عينها وهي في المطبخ سوت القهوه والشاهي وجهزت الصواني والحلا والضيافة بس باقي ترتب وتروح تجهز نفسها وقفت تغسل بيالات كان عليها غبر ودخل محمد وشافها فاتحه المويه كثير شوي وراه ضعفها مرا
عذوب ناضرت فيه : ليه ؟!
محمد بعصبيه : وشو يلي ليه ماحنا ملاحقين ندفع فواتير مويه كلها بسبتك وبسبة اصرافكم الزايد وماله داعي ، مسك البياله من يدها و شافها غبر جاي عليه شوي مويه
قال : هاذي لو تمسحينها راحت بس الله يدنيا الي عزتكم عندي لو عند غيري مسحتوها بلساناتكم
عذوب وهي تناظر فيه بصدمه من حركته بدون لا تنطق شي من حركت ابوها الي قهرتها
لف محمد بيطلع وشاف سياف واقف ع الباب ويناظر فيهم
محمد : عسى ما شر ان شاءلله ما ازعجناك بشي لا قدر الله
سياف تجاهله ودخل عند عذوب الي دمعها على طرف عينها راح محمد برا يدور شي جديد يبخل فيه
عذوب ونظراتها كلها ملامة لسياف من حركت ابوها
جا قدامها وفتح ذراعه لها رمت البيالات من يدها في المجلا وراحت له وضمته وبكت
سياف وهو يمسح على راسها : خلاص يابعدي ابوك وانتي عارفته وشوله ذا كل ما تسوى والله
عذوب بغصه : جننا قهرنا حارمنا من كل شي الله لا يسامحه روح شوف عزام شوي يفتح قبره ويدخل فيه من كثر ما هو خانقنا
سياف بتهدأه : خلاص معليك منه اسمعي من اذن وطلعي من الثانيه سفيه ذا ولا كنك سمعتي على اساس الحين هو يدفع شي من جيبه يومه يقول كذا
عذوب بشهقات خفيفه : سمعته سييااف وش قال سمعته
سياف : ايه سمعته ما عليك منه ، رفع وجها في اصبعه ومسح دموعها وباس جبينها : معليك منه ياروحي عندك اخوانك مانتي في حاجته ولا بحاجه منه شي صح ولا ؟
عذوب بابتسامه خفيفه من كلام اخوها : صح
سياف : خلاص انتي روحي الحين تروشي والبسي ولا عليك من الباقي ابي اشوفك اميره بينهم
عذوب : ومن يجهز الصواني ؟
دلال بابتسامه من الباب وهي تناظر سياف وعذوب من بعض ويواسيها على حركات ابوها : انا اكمل روحي سوي مثل ما اخوك قال يمه
عذوب ناظرت امها ورجعت ناظرت سياف وابتسمت له ومسحت دموعها وراحت غرفتها
دخلت الغرفه وهي منهده حيل ونسدحت على الفرش وجا في بالها كيف الاباء يتعاملون من عيالهم وتعامل ابوها معهم ونزلت دمعه منها وسرعان ما تذكرت كلام سياف في المطبخ قامت بسرعه ودخلت تاخذ
شور
....... بدو المعازيم يدخلو وطلعت دلال ترحب فيهم هي وغِناج وغيث مع خاله عزام وسياف
طلع سياف من الغرفه ودق باب غرفة عذوب عذوب بابتسامه من عرفت انه هو : تفضل يابعدي
دخل وشافها جالسه في فستان عنابي باكمام منفخه وعند صدرها فيه كرستال دخل ورد الباب وراه قال بابتسامه : يا لبيه اختي عذوبه والله
ما مداها تنطق دخل عزام ومعه غيث يضحك
عزام بلم يناظرها لثواني : يلبيييه وش زين اخت عزام ذا
سياف ناظره بحده : موب مالي عينك تقول اخت سياف ولا لوح عندك ؟!
عزام بضحك : روح يا شيخ بس عذوبه لو تبي عيوني عطيتها
ضحك سياف وقال : روح انت ما شبعت منها طول السنه عندك حاسدني على يومين آجيها عندها ؟
عذوب بضحك على هواشهم عليها وهي داريه بس يبون يغيرون نفسيتها : ماودك تطلع انتي وياه خلني اخلص ؟
عزام بصدمه ناظر سياف : ياولد طردتنا ذي
سياف بطقطقه : انت حتى لو عامل بقاله شاف وجهك طردك
عزام ناظر في عذوب بصدمه ورجع نظره لسياف
عذوب وهي تضحك من نظرات عزام عليهم :
شدعوه يا سياف حدك على عزام عاد
ضحك سياف وقرب من عندها وباس راسها :
تحصني بالله لا يصكونك عينك سكت ثواني وقال : تحتاجين ماساعده شي تراني دايم اسوي شعر الكايده " ناقته " ضحكت وقالت : مانيب ناقه طول الله بعمرك
قرب عزام وقال : من جد والله تحصني ماتدرين عيون الناس ذي
تبسمت وقالت: من عنيا انت وياه تفضلو الله يطول بعماركم لي
طلعو وهي لبست كعبها ونزلت عندهم راحت وسلمت على الحريم الي جو بدري وهي كانت فوق قربت من جارتهم ام سعد الي سكنت جديد جنبهم وسلمت عليها ام سعد : مشالله الله يتمم لهم على خير
عذوب بصدمه : شسالفه ؟
قالت ام سعد : مشالله عليك يا حظ ام ناصر فيك لولدها
ضحكت ام ناصر الي هي دلال : هاذي بنتي عذوب يا ام سعد
ناضرتها بصدمه ام سعد : كيف بنتك مافيه شبه ولا واحد بالميه
ام ناصر : عاد لله ما اخذ ولله ما اعطى
فلتت يدها عذوب بابتسامه من ام سعد وكملت تسلم على الباقين وراحت تجلس وطول الوقت نظرات ام سعد عليها قامت تقهوي الجديدين
وهي تقهوي مرت عند ام سعد مسكتها مع ذراعها وسحبتها وهمست في اذنها
: مستحيل انك بنتهم امك وابوك جيناتهم قويه شوفي اخوانك وشوفي نفسك لا تمرين الموضوع طبيعي .
سكتت عذوب ولا عرفت وش ترد عليها وراحت تكمل تقهوي المعازيم خلصت وراحت المطبخ وخلتهم جلست فيه شويه وحست ان بطنها وجعها جات غِناج المطبخ تاخذ قارورة مويه
عذوب بالم : نادي امي
غِناج باستغراب : شفيك تعبانه ؟
عذوب : مارح اقدر بروح ارتاح علمي امي !
غِناج : طيب واذا احتجتي شي ارسلي لي

قامت عذوب وجلست ع فراشها تتامل السقف ويدها محل الم بطنها تذكرت كلام ام سعد وهي تقول لها لا تمشين الموضوع طبيعي نرجع -للماضي قبل اربع سنين ، - كانت جدتها مها جايه لهم من الطايف وسلمت عليهم كلهم وجات عذوب بتسلم الجده مها باستغراب : هاذي من يا ام ناصر
دلال بابتسامه : عذوب بنتي يا خالتي
الجده هيا : يامرحبا عذوب سبحان الله ما تشبهين اهلـ قطع افكارها دق الباب
عذوب : تفضل
دخلت مها راسها : عذوب ماما بتقول كيفك الحين كانك تعبانه مرا نامي مابه شي يستاهل تجلسين معنا
عذوب هزت راسها : طيب
قامت عذوب بتقوم بس وجعها مرا وتاوهة بالم ورجعت انسدحت وفكره تجيبها وفكره توديها لحد ما نامت